مع بدء العروض السينمائية في السعودية، للمرة الأولى منذ السبعينيات الميلادية، وافتتاح صالات عرض متخصصة في مناطق البلاد كافة، وضعت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع رقابة صارمة للتأكد من التزام دور العرض بتصنيف الأفلام السينمائية، وسلامة المحتوى.
وأوضحت الهيئة، أن نظام فسح وتصنيف الأفلام السينمائية في السعودية تم اعتماده بعد مقارنات معيارية عديدة مع دول عالمية وخليجية مجاورة لضمان تجربة ترفيهية مقاربة لما هو موجود في الكويت, والإمارات، والبحرين، وفي نطاق نموذج العمل الخاص بشركات التوزيع العالمية.
وشددت "الإعلام" على أنه لن يُسمح بعرض أي محتوى لم تقم بإجازته، وأن الإجراءات الرقابية صارمة ودورية لحماية المشاهد من أي محتوى ضار قد يؤثر سلباً في سلوكيات، أو أفكار المجتمع.
وأكدت أن التصنيف مناسب لجميع الفئات العمرية، حيث يشمل ست فئات، هي: فئة "G"، وتعني أن الفيلم مناسب لجميع الأعمار، فيما تشير فئة "PG" إلى أنه ينصح بمرافقة الراشدين لمَن هم تحت سن 12 عاماً عند الذهاب للمشاهدة، فيما تلزم فئة "PG12" مصاحبة شخص بالغ لمَن هم دون سن 12 عاماً عند دخول دور العرض، ويمنع التصنيف "R12" مشاهدة الفيلم لمَن هم دون 12 عاماً، ويحظر تصنيف "R15" المشاهدة على الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً، فيما تمنع فئة "R18" المشاهدة لمَن هم دون سن 18 عاماً لاحتواء الفيلم على مشاهد عنف، أو رعب.
وبيَّنت هيئة الإعلام وجود آلية واضحة لمتابعة الالتزام بهذا التصنيف، تبدأ من الفحص المبدئي لمحتوى الفيلم، والتركيز على معايير عدة، منها المصلحة الوطنية, والتنافر الديني, والأخلاق العامة, والضرر بالأطفال, إضافة إلى انتهاك حقوق الملكية، والتحريض على نشاطات غير مشروعة، ويتم من خلالها تقييم المضمون إذا كان صالحاً للفسح، أم لا.
وأفادت أن المرحلة الثانية، هي عملية فسح المحتوى، ووضع الملاحظات الخاصة بالمقاطع التي يجب إخفاؤها، أو تعديلها، ثم ترفع الملاحظات إلى شركة التوزيع لعملية التحرير، بعدها يتم فحص الفيلم مرة أخرى للتأكد من مراعاة الملاحظات، وإعطائه التصنيف المناسب، ثم تقوم شركة التوزيع بالتنسيق مع دور العرض لاعتماد عرض الفيلم وفقاً للتصنيف العمري الذي تم إقراره.
رقابة صارمة على العروض السينمائية في السعودية
- أخبار
- سيدتي - نهى السداوي
- 25 أبريل 2018