العرب المسافرون يختاون "بيرغن" وجهة سياحية لقضاء إجازة سياحية قصيرة فيها، فهي ثاني أكبر مدينة في النرويج، وأكبر ميناء في الساحل الغربي، وواحدة من أكثر محطات الرحلات البحرية ازدحامًا فياسكندينافيا. ومن العناوين السياحية في "بيرغن":
ساحة السوق: تقع في الطرف الجنوبي الشرقي من الميناء الرئيس للمدينة، وتمتاز بأرصفتها المزدحمة بالناس. ويُنصح بزيارتها في الصباح للحصول على السمك الطازج من الصيادين المحليين، الذين يصلون الى الساحة في وقت باكر من النهار.
متحف "الهانزية": يُحافظ المتحف على منازل تجَّار المدينة العائدة الى القرن الثامن عشر، ويُقدِّم فكرةً ممتازةً عن حياة التجَّار الألمان الذين سكنوا منطقة الميناء، ويشمل عروضًا واسعة للأسلحة والتجهيزات والمعدَّات.
متحف بيرغن القديم: يقع في وسط "المدينة القديمة"، ويحتوي على مجموعة ممتازة من 35 مبنًى من الخشب، عاكسًا الحياة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
قلعة "بيرغنهاس": تقع هذه القلعة القديمة على مدخل ميناء "بيرغن"، ويعود تاريخ بنائها الى القرن السادس عشر، وهي واحدة من الهياكل الأكثر إثارة للإعجاب في الدول الاسكندينافية. يُنصح السائحون العرب بزيارة "متحف القلعة"، الذي يعرض مجموعة منوَّعة من المعروضات الرائعة، التي تتعلَّق بمساهمة النساء وجماعات المقاومة أثناء الاحتلال الألماني للبلاد.
قاعة "جريج": يُلاحظ المُسافرون العرب أنَّ هندسة العمارة جريئة في عدد من مباني النرويج العامَّة؛ وفي هذا الإطار تبدو قاعة "جريج" مثالًا عن العمارة الحديثة، وهي تشتهر بخصائص صوتيَّة ممتازة وتُقدِّم الحفلات الموسيقية والأوبرا والباليه، فضلًا عن الأعمال الكلاسيكيَّة لسليل بيرغن الأكثر شهرةً، إدوارد جريج.
"فويدفيل": إلى الشمال الشرقي من بيرغن، يرتفع "فويدفيل" إلى 320 مترًا، مُوفِّرًا إطلالات بانوراميَّة. وفي هذا الإطار، يُنصح بزيارة الموقع عند الصباح الباكر أو عند الغسق.
مهرجان "بيرغن" الدولي: يمتدُّ هذا المهرجان السنوي لأسبوعين، وذلك من أواخر مايو/ أيار حتَّى بداية يونيو/ حزيران، ويُقدّم عروضًا لفرقٍ موسيقيّةٍ وحفلات الرقص والباليه والجاز والحفلات الشعبيَّة، فضلًا عن العروض المسرحية.