أكد الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن منع زواج القاصرات يحتاج إلى قرار "سياسي" وليس قراراً من قبلهم، وحول توظيف سيدات ضمن جهاز الهيئة بين أنهم يسعون لذلك وطالبوا به إلا أنه لم يأتهم رد حتى الآن، ولفت إلى أنهم يؤيدون عمل المرأة في قطاع التجزئة والبيع ولكن ضمن بيئة مُهيئة تكفل لها حقها وتحفظه، وقال: "نحن حريصون على أن تحصل المرأة على فرصة عمل ورزق حلال وستجد الدعم الكامل من قبلنا في جميع قضاياها".
ونفى أن يكون جهاز الهيئة يتربص للأفراد أويعتمد تصيد أخطائهم وإيقاع الشبهات، مؤكداً أن حسن الظن والمجادلة الهادئة هو المنهج الذي تتبعه الهيئة. وحول الاختلاط أشار آلشيخ إلى أن الاختلاط يمارس في الأسواق، والأماكن العامة ودور العبادة كالحرم المكي والحرم المدني وموسم الحج، ومجالس القضاء وغير ذلك من التجمعات البشرية، التي تفرضها الحاجة والضرورة و لم تحرمها الشريعة، بل أجازته في حدود تكفل الحرية الشرعية المنضبطة.
وقال: "هناك ضوابط وقيود واضحة وصريحة للاختلاط، فالعلماء يحرمون الاختلاط المطلق عن القيود والضوابط، أو ما يسمى بالاختلاط "المستهتر فقط".
واعترف أثناء تكريمه في اثنينية عبد المقصود خوجة يوم الاثنين الماضي، بوجود أخطاء من قبل بعض أعضاء جهازه، إلا أنه طالب بمنحهم مزيداً من الوقت لضبط الآداء، خاصة وأن الهئية تعمل الآن على تدريب أعضائها بالتعاون مع أجهزة وجامعات حكومية مختلفة، وأكد في الوقت ذاته أن الهيئة خطت مؤخراً منهجاً مبنياً على فكرة التواصل في تناولها للقضايا، واهتمت بترسيخ فلسفة جديدة ملامحها الحوار والاستنصاح، لتصحيح نظرة المجتمع لمنسوبيها، حتى يتقبلهم خاصة الفئات الشبابية، واعتماد الترغيب بديلاً للترهيب.
واستنكر في الوقت ذاته مايقوم به البعض من تعميم الخطأ الفردي على الجهاز كاملاً وقال: "لاشك أن هناك أخطاء، ولكن هذا لايعني أن يغلب طابع الخطأ على الجهاز ويعمم على ستة الآف فرد، يعملون في الشوارع والطرقات أكثر من 12 ساعة في ظروف قاسية وصعبة وخطرة".
وكشف عن وجود مايقارب خمسة الآف موظف من منسوبي الهيئة يعملون حالياً في الميدان، من العدد الإجمالي في الرئاسة العامة وفروعها البالغ 7521، مؤكداً أن هذا الرقم يعكس حجم الجهد والعطاء الكبيرين اللذين تطلع بهما الجهات المختصة لتطبيق منهج الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة.
وأشار إلى سعي جهاز الهيئة لتطوير أعضائه بشكل مستمر، حيث عمل على ابتعاث أعداد مقدرة إلى الخارج لدراسة اللغة الإنجليزية، بهدف مخاطبة مختلف الجنسيات بلغاتهم على أرض المملكة، كما أنهت الهيئة مؤخراً تدريب 950 موظفاً في إطار جهودها لتقليل الأخطاء السابقة، وتنقية الأداء من الشوائب إلى جانب خفض نسبة الشكاوى.
وحول القضايا التي تابعها جهاز الهيئة في الفترة الماضية، كشف رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضبطهم خلال خمسة أشهر مايقارب 237 قضية ابتزاز احترافية وصفها بـ"الخطرة"، إضافة إلى 173 قضية دعارة ونحو 87 قضية سحر، كما تابعت الهيئة 92 قضية تصنيع خمور، و89 قضية مخدرات، إضافة إلى اكتشاف 26 مصنع خمور في جنوبي الرياض وشرقها، وجميعها تم التعامل معها بكل مهنية واقتدار.
ونفى أن يكون جهاز الهيئة يتربص للأفراد أويعتمد تصيد أخطائهم وإيقاع الشبهات، مؤكداً أن حسن الظن والمجادلة الهادئة هو المنهج الذي تتبعه الهيئة. وحول الاختلاط أشار آلشيخ إلى أن الاختلاط يمارس في الأسواق، والأماكن العامة ودور العبادة كالحرم المكي والحرم المدني وموسم الحج، ومجالس القضاء وغير ذلك من التجمعات البشرية، التي تفرضها الحاجة والضرورة و لم تحرمها الشريعة، بل أجازته في حدود تكفل الحرية الشرعية المنضبطة.
وقال: "هناك ضوابط وقيود واضحة وصريحة للاختلاط، فالعلماء يحرمون الاختلاط المطلق عن القيود والضوابط، أو ما يسمى بالاختلاط "المستهتر فقط".
واعترف أثناء تكريمه في اثنينية عبد المقصود خوجة يوم الاثنين الماضي، بوجود أخطاء من قبل بعض أعضاء جهازه، إلا أنه طالب بمنحهم مزيداً من الوقت لضبط الآداء، خاصة وأن الهئية تعمل الآن على تدريب أعضائها بالتعاون مع أجهزة وجامعات حكومية مختلفة، وأكد في الوقت ذاته أن الهيئة خطت مؤخراً منهجاً مبنياً على فكرة التواصل في تناولها للقضايا، واهتمت بترسيخ فلسفة جديدة ملامحها الحوار والاستنصاح، لتصحيح نظرة المجتمع لمنسوبيها، حتى يتقبلهم خاصة الفئات الشبابية، واعتماد الترغيب بديلاً للترهيب.
واستنكر في الوقت ذاته مايقوم به البعض من تعميم الخطأ الفردي على الجهاز كاملاً وقال: "لاشك أن هناك أخطاء، ولكن هذا لايعني أن يغلب طابع الخطأ على الجهاز ويعمم على ستة الآف فرد، يعملون في الشوارع والطرقات أكثر من 12 ساعة في ظروف قاسية وصعبة وخطرة".
وكشف عن وجود مايقارب خمسة الآف موظف من منسوبي الهيئة يعملون حالياً في الميدان، من العدد الإجمالي في الرئاسة العامة وفروعها البالغ 7521، مؤكداً أن هذا الرقم يعكس حجم الجهد والعطاء الكبيرين اللذين تطلع بهما الجهات المختصة لتطبيق منهج الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة.
وأشار إلى سعي جهاز الهيئة لتطوير أعضائه بشكل مستمر، حيث عمل على ابتعاث أعداد مقدرة إلى الخارج لدراسة اللغة الإنجليزية، بهدف مخاطبة مختلف الجنسيات بلغاتهم على أرض المملكة، كما أنهت الهيئة مؤخراً تدريب 950 موظفاً في إطار جهودها لتقليل الأخطاء السابقة، وتنقية الأداء من الشوائب إلى جانب خفض نسبة الشكاوى.
وحول القضايا التي تابعها جهاز الهيئة في الفترة الماضية، كشف رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضبطهم خلال خمسة أشهر مايقارب 237 قضية ابتزاز احترافية وصفها بـ"الخطرة"، إضافة إلى 173 قضية دعارة ونحو 87 قضية سحر، كما تابعت الهيئة 92 قضية تصنيع خمور، و89 قضية مخدرات، إضافة إلى اكتشاف 26 مصنع خمور في جنوبي الرياض وشرقها، وجميعها تم التعامل معها بكل مهنية واقتدار.
