تحديد موعد انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بحلته الجديدة

تحديد موعد انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بحلته الجديدة
مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
اهتمام السعودية بالإبل من كافة الجوانب بوصفها تراثاً عريقاً
سيعزز فيها الجوانب الحضارية والوطنية
5 صور

يستعد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل للانطلاق في دورته الثالثة بحلته الجديدة، التي سيعزز فيها الجوانب الحضارية والوطنية، بتنظيم فعاليات ثقافية، واقتصادية، ورياضية متنوعة، تؤصِّل الموروث، وتنشر الوطنية، وتعكس العمق الحضاري للسعودية.
حيث أعلن فهد بن فلاح بن حثلين، رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، أن الدورة الثالثة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، ستنطلق الخميس 7 ربيع الأول 1440ه، الموافق 15/11/2018م، مبيناً أن النادي سيعمل على تطوير المهرجان في الشكل والمضمون ليكون من المهرجانات العالمية.
جاء ذلك في كلمة، ألقاها فهد بن حثلين في المؤتمر الصحفي، الذي عقد في مقر مركز المؤتمرات بوكالة الأنباء السعودية في الرياض للإعلان عن الهوية الجديدة لنادي الإبل، بحضور عدد من الأمراء، وملَّاك الإبل، ومحبي رياضة الإبل العريقة، ووسائل الإعلام الصحفية والتلفزيونية.
ودشن ابن حثلين شعار نادي الإبل الجديد، وشعار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الجديد، وقال: "ننطلق بمشاريع نادي الإبل مستحضرين دعم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وطموح الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، المشرف العام على النادي، حفظهما الله، بأن يكون هذا المهرجان في مصاف المهرجانات العالمية".
وتناول في كلمته اهتمام السعودية بالإبل من كافة الجوانب بوصفها تراثاً عريقاً، يمثل تاريخ وحاضر الشعب السعودي، وذلك تحت رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، أيدهما الله، بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل.
وبيَّن أن المناسبة الوطنية تؤكد هويتنا العربية والإسلامية، وتؤصِّل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ليبقى ماثلاً للأجيال القادمة، وما نادي الإبل إلا محفز وداعم لهذا الاهتمام.
وأوضح أنه أقيمت مسابقة عالمية لتصميم القرية السعودية للإبل، اشتركت فيها سبع شركات من بيوت الخبرة العالمية المختصة في الجانب المعماري والترفيهي من: أمريكا، وبريطانيا، وألمانيا، وأستراليا، حيث روعي في التصميم خصوصية المشروع، وعالمية المعايير، وسيبدأ النادي قريباً بالخطوات التنفيذية للمرحلة الثانية من القرية السعودية للإبل، والخدمات المرتبطة بها.
وأفاد أنه يجري العمل على تطوير فعاليات جائزة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، والإعلان عن فئتي الجائزة، الأولى: فئة الإنتاج "التلاد" المفتوح على جميع دول العالم، والثانية: استبدال جائزة الفحول بجائزة الفحل المنتج "4 أبكار وقعود".
بعد ذلك، أجاب رئيس مجلس إدارة نادي الإبل عن أسئلة الصحفيين، منها سؤال حول ما إذا كان موعد انعقاد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يتزامن مع مهرجانات أخرى في المنطقة مثل: مهرجان الظفرة في الإمارات، وأكد، فهد بن حثلين في إجابته، أنه يوجد تعاون مستمر بين البلدين لكل ما يخدم هذا الموروث الشعبي، انطلاقاً من روح الأخوة التي تجمع البلدين الشقيقين، فضلاً عن أنه لا يمكن أن تتعارض المهرجانات في ظل وجود تنسيق دائم بين السعودية والإمارات لكل ما فيه إبراز قيمة هذا الموروث بوصف البلدين كياناً واحداً.
هذا وقد شاهد الحضور خلال المؤتمر الصحفي عرضاً مرئياً عن القرية السعودية العالمية للإبل، مبرزاً أهمية تاريخ الاهتمام بالإبل وأهميتها لدى الشعب السعودي.