انطلاقاً من اهتمامها بالبحث العلمي، وإجراء الدراسات التي تسهم في إثراء المعرفة والتقدم في مجال الفنون والتصميم والتقنية، أطلقت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ممثلة في كلية التصاميم والفنون، مؤخراً، ملتقى الأبحاث العلمي الأول، الذي انعقد على مدار يومين.
وبدأ الملتقى بكلمة الدكتورة ندا النافع، عميد الكلية، التي تحدثت عن أهمية البحث العلمي، ودوره في الاقتصاد المعرفي، والإسهام في الإبداع في مجالات الفنون المتعددة، ثم تلتها كلمة الدكتورة تهاني العجاجي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي، التي تضمَّنت سعي الكلية إلى تحقيق متطلبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بتوفير بيئة داعمة للنشر العلمي من خلال إقامة مثل هذه الملتقيات العلمية، ثم انطلقت الجلسات العلمية بمحور الفنون البصرية، بمتابعة وتحكيم من البروفيسور سناء بخاري، والدكتورة مها بقسماطي، والدكتورة دينا المليجي للعروض المقدمة من الطالبات: عبير آل فرحان لبحثها "علاقة الفنون البصرية بالإنتروبولوجيا الاجتماعية.. رؤية بصرية معاصرة"، وعائشة الهويمل لبحثها "استلهام زخرفة الأبواب والنوافذ في التراث النجدي لابتكار تصميمات فنية معاصرة"، وسارة الشيبان لـ "السجاد الشرقي كمصدر استلهام في الفنون البصرية"، وروان المقباس لـ "رؤية تشكيلية ذاتية معاصرة عن الأعراض البيولوجية لجسم الإنسان"، بعدها افتُتح معرض ملصقات الأبحاث العلمية، التي بلغ عددها أكثر من 40 ملصقاً علمياً لجميع المحاور، واستمر المعرض طوال فترة الملتقى، إضافة إلى عقد مجموعة من ورش العمل المصاحبة.
واستكملت الجلسات العلمية بمحور "تصميم الأزياء والنسيج" بمتابعة من قِبل الدكتورة هبة فتحي، والدكتورة مها بقسماطي، والدكتورة دينا المليجي لعرض الطالبتين سارة الرشيدان، وعهود مطهر بعنوان "إعادة تدوير الملابس بأساليب تزيين عصرية"، وعرض الطالبتين سارة أبو عبيد، ووفاء أبو عبيد بعنوان "فاعلية تعليم برنامج الرسم والتلوين procreate"، أما العرض الثالث، فكان للطالبة شهد الربيعة بعنوان "استخدام تقنيات تزيين الملابس التقليدية في تنفيذ أزياء معاصرة"، وقدمت الطالبة مشاعل البقمي عرضاً رابعاً بعنوان "أثر تطبيق النسبة الذهبية في تصميم الأزياء والنسيج"، واختتمت الجلسة الطالبة روان القحطاني بعرضها "ابتكار تصاميم زخرفية من بعض الجداريات التقليدية العسيرية وتوظيفها في الملابس العصرية "، بمشاركة الطالبات سارة البقمي، وعهود المنشوي، وريم البداح.
وفي اليوم الثاني، استأنفت بقية جلسات الملتقى، بحضور وتحكيم الدكتورة دينا المليجي، والدكتورة هبة عبدالفتاح، والدكتورة تهاني العجاجي في محور التصميم الجرافيكي والوسائط الرقمية، وبدأت العروض المقدمة بعرض الطالبة منال الحقيل بعنوان "دورة اللغة التصويرية في تصميم اللافتات التجارية في المملكة"، ثم عرض الطالبة سمية السعيد بعنوان "Efficiency of breaking gird rules to create dynamic vitality structural design" أما العرض الثالث، فكان للطالبة جمانة أحمد سعد الدين بعنوان "غياب الهوية العربية في تصميم أغلفة المنتجات بالوطن العربي"، واختتمت الجلسة بعرض الطالبة سارة العطاس بعنوان "أثر استخدام الاختصارات للبرامج الجرافيكية على التطور في أداء المصمم الجرافيكي".
واشتملت الجلسة الرابعة والأخيرة لمحور التصميم الداخلي على أربعة عروض، هي: عرض للطالبة حصة السحيباني بعنوان "إعادة التصميم الداخلي لسكة الخطوط الحديدية في الرياض"، وآخر لهيفاء القعود بعنوان "التصميم الداخلي لمدرسة تعليم قيادة السيارات بالرياض"، وثالث لزهراء الشيخ عن "تصميم داخلي لمركز حلة الحرفي لتصميم الأزياء"، واختتمت العروض أمجاد السعيدان ببحثها "تصميم داخلي لمركز فن فطن بوسط مدينة الرياض"، بحضور وتحكيم من البروفيسورة سناء بخاري، والدكتورة مها بقسماطي، والدكتورة هبة عبدالفتاح.
جدير بالذكر، أن الملتقى يتضمن أربعة محاور، لكل محور جلسة علمية خاصة لعرض الأبحاث المشاركة، إضافة إلى معرض لملصقات الأبحاث العلمية، وقد بلغ عدد الأبحاث المقدمة أكثر من 130 بحثاً، تم نشر جميعها في مجلة الملتقى، فيما شارك 50 بحثاً منها ما بين عرض تقديمي وملصق.