إيماناً بأهمية التربية الإعلامية في المجتمع.. وما تصنعه من تأثير على فكر الإنسان وسلوكه، انطلقت اليوم الأربعاء ٢ مايو فعاليات مؤتمر التربية الإعلامية تحت عنوان "الإعلام الإيجابي بين التطلعات والتحديات" في معهد تدريب المعلمين في عجمان.
وقد افتتح وزير التربية والتعليم المهندس حسين بن ابراهيم الحمادي فعاليات المؤتمر، حيث ألقى كلمة أكد فيها ضرورة تضافر الجهود بين وزارة التربية والمسؤولين عن الحقل الإعلامي إلى جانب أولياء الأمور وبقية فئات المجتمع في بناء وعي الطلبة وتمكينهم من التعاطي مع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بقدر عال من المسؤولية والثقة بالنفس. وقال: "نحن نعايش ثورة حقيقية في مجال الإعلام وهو الأمر الذي يدفعنا إلى تحصين أبناءنا وطلبتنا لمواجهة هذا السيل الجارف من المعلومات والتي تؤثر على طريقة تفكيرهم وتعاطيهم مع محيطهم وتنعكس على علاقتهم بذواتهم وفهمهم لثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم. ثم استعرض محمد جلال الريسي المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات خلال مشاركته في المؤتمر نتائج دراسة أجرها المجلس الوطني للإعلام حول مصادر أخبار، إذ احتلت وسائل التواصل والقنوات الفضائية النسبة الكبرى كمصادر للأخبار، وأشار إلى ما يعرف بدورة المحتوى الخبري في وسائل الاعلام المتنوعة وكيفية تضمينها رسائل إيجابية تهم المجتمع وتخاطبه بطريقة فعالة، حيث أوضح أن 86% من الشباب الإماراتي يستخدمون أكثر من وسيلة إعلامية للحصول على الأخبار.
ومن جهته أشار حمد عبيد الكعبي المدير التنفيذي لدائرة النشر في أبوظبي للإعلام إلى مساهمة وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل أنماط التفكير والتكوين النفسي للمتلقين وهو ما يضع على كاهل مؤسسات الإعلام والتعليم والأسرة مهمة التصدي لتوعية الأجيال الصاعدة بكيفية التعامل النقدي السليم مع كل ما قد تحمله تلك الوسائل من سلبيات ومغالطات.
لتبدأ بعدها فقرة تكريم الفائزين بالمسابقة الإعلامية حيث فازت عن فئة الانفوجرافيك آمنه عبدلله بن قضيب الزعابي بالمركز الأول، وولية الأمر/ مريم مراد عبدلله في المركز الثاني.
وعن فئة كتابة المقال فازت بالمركز الأول مريم محمد عبدلله وفي المركز الثاني خميس الشحي.
أما عن فئة إنتاج فيديو توعوي فقد فاز بالمركز الأول كل من تمثيل الطالبات: عائشة العضيلي، عائشة محمود، شهد أحمد، فواغي أحمد، شهد عصام، غاية محمد، وإخراج المعلمة: هبة عبد العظيم الدالي. وفي المركز الثاني عن نفس الفئة كل من تمثيل الطالبات: غفران ماهر، حصة حسن، عائشة راشد، علياء فهد، أسماء ابراهيم، سارة محمد، وتصوير: سارة علي، وإنتاج وإخراج: وصايف عبيد الذباحي وإشراف المعلمة: فاطمة محمد اليماحي. وكان ذلك بحضور نخبة من الإعلاميين والقيادات التربوية وبمشاركة أكثر من ٣٠جهة إعلامية.. كما وقد تضمن المؤتمر عرضاً لورش تدريبية متنوعة بواقع 30 ورشة تدريبية تدور حول أبرز الموضوعات العالمية في الساحة الإعلامية الدولية مثل: القوة الناعمة، والوعي الاجتماعي، ومهارات الإعلام واسثماره في التربية التي قدمها إعلاميون متميزون لموظفي وزراة التربية والتعليم، والمعلمين والطلبة، وأولياء الأمور.
#مؤتمر_التربية_الإعلامية_الثاني2018
#خليك_إيجابي
#الإعلام_الإيجابي
