عانى الفنان محمد عبد الوهاب طوال حياته من مرض الوسواس القهري من النظافة، بحسب المقربين منه ومن عاصروه في حياته.
يحكي المقربون من عبد الوهاب الذي تحل اليوم ذكرى وفاته، حيث رحل عن عالمنا في الرابع من مايو عام 1991، أنه كان يقوم بغسل يده عشرات المرات في اليوم، للتأكد من نظافتها وخلوها من أيّ ميكروبات، وروى الكاتب أنيس منصور عن موسيقار الأجيال، أنه من شدة هوسه بالنظافة كان يغسل الصابون قبل استعماله.
فيما حكت ابنته أنّ والدها كان حريصًا على التأكد من نظافة الفاكهة قبل تناولها، لدرجة أنه كان يغسلها بـ"برمنجنات البوتاسيوم"، للتخلص من أيّ سموم بها.
ومن نوادر عبد الوهاب أيضًا، أنه قام بطرد واحد من الخدم الخاص به، بعد دخول ذبابة إلى المنزل بحسب رواية ابنته، حيث كان يخشي وجود الحشرات خوفًا من نقلها لأيّ أمراض معدية.
ومن المواقف المعروفة عن عبد الوهاب أيضًا، أنه كان في طريقه إلى تناول الغداء لدى أحد أصدقائه، وعلم أنّ المياه مقطوعة في منزله من خلال صديقه الموجود معه في السيارة، فطلب من السائق الخاص أن يعود إلى المنزل سريعًا، لأنه لن يتمكن من غسل يديه قبل تناول الغداء.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي