بحضور عدد من السيدات السعوديات، دَشَّنَتْ سفارةُ خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم, حملة قافلة السلام والتسامح بين شعوب العالم، كمبادرة من اتحاد المرأة ومفوَّضية حقوق الإنسان، وجمعية الصداقة البرلمانية السودانية، حيث ثَمَّنَتْ رئيسة هيئة المرأة العالمية للتنمية والسلام بالشرق الأوسط، السعودية عواطف آل نيان، الجهودَ التي بذلها سفيرُ خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم، علي بن حسن جعفر، من خلال تنظيم هذه الحملة التي تهدف إلى تبادل الثقافات بين الشعبين السعودي والسوداني, بجانب تسليط الضوء على دور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية التي تهمُّ المرأة، داعية الله أن يُكلّل تلك الجهود بالتوفيق والسداد لخدمة السلام.
وأكدت آل نيان أن حملة السلام والتسامح تبرز أهميتها في ترسيخ هذه المفاهيم داخل المجتمعات الدولية متعددة الثقافات، من خلال نشرها عبر الملتقيات التي تُنظم، سواء في الدول العربية أو العالمية، بجانب مواجهة التحديات التي تعانيها المرأة العربية، والمساعدة في رسم السياسات التي توفِّر الظروف التنموية, واستنهاض الإحساس بالمسئولية تجاه قضايا المرأة، لتحقيق مكتسبات وطنية وإنسانية شاملة.
وأضافت آل نيان، أن تبادلَ الآراء وإقامة جسور المعرفة في المجتمعات لبحث قضايا الرأي العام، وتوفير الاستقرار والأمن والعدل، ونَبْذ التطرف والإرهاب، تُعَدُّ من الأهداف الرئيسية التي تمَّت مناقشتُها خلال إطلاق الحملة، مُبيّنةً أن حكومة المملكة من خلال هذا التوجُّه مكّنت المرأة في كل نواحي الحياة، سواء في صنع القرار بمجلس الشورى والبيعة، أو الانتخابات البلدية واندماجها بالعمل العسكري، كما ساهمت هذه الأمور في نَيْلِ استحسان المجتمع الدولي.