على الرّغم من إطلاقه ألبوماً جديداً، إلا أنّ قصة الحبّ الجديدة التي تجمع بين الفنّان فارس كرم وريتا قرقفي، شقيقة ريما زوجة النائب سليمان فرنجيّة، التي تتولّى مسؤوليّة داخل تيّار المردة، وتُدير محلّ والدها بشارة قرقفي للشعر المستعار، أخذت الكثير من التداول في السّاحة الفنيّة، علماً أنّ فارس كرم ـ للمرّة الأولى ـ يعترف عبر موقعه الخاصّ بخبر زاوجه القريب، لا بل يسوّق موعده المقرّر خلال فصل الصيف.
فارس الذي كانت له علاقات كثيرة سابقة، لم تصل به إلى الزواج، لم يُعلن عنها، ولم يتحدّث عن، إلا أنّ قصّته الأخيرة بدا أنّها الأكثر جديّة.
من جهتها، تؤكّد المصادر المقرّبة من عائلة ريتا قرقفي أنّ علاقة هذه الأخيرة بفارس ما زالت في بدايتها، وأنّ هذه العلاقة قد تُثمر زواجاً، وقد تنتهي بلا زواج، في حين أنّ فارس لم يؤكّد الخبر، واكتفى بالقول لـ"سيدتي نت"، رداً على احتمال زواجه خلال الصيف: "بإذن الله".
البعض قال إنّ فارس يُروّج خبر زواجه كنوع من سياسة التسويق لألبومه الأخير الذي طرحه مؤخّراً، ولم ينلِ النجاح المطلوب، وأكّد آخرون أنّ توقيت هذا الخبر وتزامنه مع إطلاق الألبوم، ليس إلا من باب إعادته إلى الأضواء بعد غياب طويل.
وقد برّر كثيرون هذا الخبر بالقول إنّ السّاحة الفنيّة وتدهور سوق الحفلات دفعت بالعديد من الفنّانين إلى إعادة حساباتهم، والتفكير مليّاً بالارتباط وتأسيس عائلة، قبل أن يفوتهم الوقت، ومنهم فارس كرم الذي غنّى الكثير من الأغاني المعبّرة عن الحبّ بأشكاله كافّة، والتي عكست الروح الواقعيّة للحبّ بين الشّاب والفتاة، من دون أيّ بهرجة.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
