تكثر الدعوات إلى الإفطار والسحور في شهر رمضان المُبارك، وتحلو الاجتماعات العائليَّة حول الموائد. وفي حال تلبية الدعوة إلى مأدبة رمضانية، يجب الالتزام ببعض نصائح الـ"اتيكيت"، التي تقدّمها خبيرة الـ"اتيكيت" السيِّدة نادين ضاهر، حتَّى يكون الضيف(ة) لائقًا في هذه المناسبة:
1. من المُمكن الوصول إلى منزل المضيف(ة) قبل 15 دقيقة من موعد آذان المغرب، كما المغادرة بعد نصف ساعة من الفراغ من تناول الطعام.
2. إذا كان الضيف يشكو حساسيَّة تجاه نوع من أنواع الأطعمة، بإمكانه أن يُعلم سيِّدة المنزل بذلك قبل موعد الدعوة بوقت كاف، بيد أنَّه لا يحقّ له أن يطلب تحضير الوجبة المفضَّلة لديه، إلا إذا سألته سيِّدة المنزل ذلك.
3. يُستحسن إعلام سيِّدة المنزل بنوع الحلويات التي سيحضرها الضيف، ويُفضَّل إرسالها قبل وقتٍ من الدعوة.
4. يجب احترام خصوصيَّة الصيام، والبعد عن التذمُّر من العطش والجوع والصداع.
5. يُمكن للضيف(ة) أن يعرض على سيِّدة المنزل المُساعدة، ولكن من دون إلحاح عليها. كما يُمنع منعًا باتًا الدخول إلى المطبخ، إلَّا في حال طلب من الضيف(ة) ذلك.
6. إذا كان للضيف عادات خاصَّة ودقيقة يقوم بها عند الإفطار، ويُمكن أن تزعج هذه الأخيرة المضيف، كالاسترخاء وتناول القهوة قبل استهلال الفطور مثلًا، فمن المُفضَّل عدم قبول الدعوة.
7. عند الاضطرار إلى اصطحاب الأطفال، لا يجب السماح لهم بإثارة الضجَّة، بل يجب تنبيههم إلى ضرورة الالتزام بالهدوء احترامًا للصائمين. وإذا كان الأطفال غير صائمين، فمن المُفضَّل أن يتناولوا الطعام قبل أن يحين موعد الإفطار.
سلوكيَّات عامَّة
| احترام صيام الآخرين دليل إيمان وتقوى.
| يجب ارتداء الملابس المحتشمة، والالتزام بالتصرُّفات المهذبة.
| من الضروري تجنُّب التعليقات التي تمسُّ بعادات وطقوس الديانات الأخرى.
| يجب الامتناع عن التلفُّظ بأي كلمة نابية.