كلُّ ما يمتُّ إلى الشرق بصلة يستهوينا في رمضان، بدءًا من أنواع المأكولات والسهرات، وليس انتهاءً بالملابس والاكسسوارات الشخصيَّة والديكورات المنزليَّة. وفي الآتي، أشغال فنيَّة أشبه بالتحف، أبدعت المصمِّمة رندة القشطيني في تنفيذها بريشتها الأنيقة، فنقلتنا من خلال ألوان هادئة وكتابات عربيَّة إلى أجواء شهر رمضان المبارك.
الفنُّ المُستخدم في هذه الاكسسوارات المنزليَّة هو الـ"ديكوباج" أو فن التلصيق، باستخدام قطع مصنوعة من الخشب والزجاج وألوان الـ"أكرلك"، وبطريقة التلوين بالفرشاة والتعتيق من خلال المنديل المطبوعة، ما يجعلها "مختلفة" وجذَّابة الإطلالة، خصوصًا مع الخطوط العربيَّة من روح الشهر الكريم.
صينيَّة خشب للتقديم، مُزوَّدة بحمَّالتين على جانبيها، وكُتب في وسط سطحها العافية. وهي تسترجع الحداثة في خمسينيَّات القرن الماضي في بيوت بغداد القديمة.
صينيَّة خشب للتقديم، مُزوَّدة بكتابات بالخطِّ الكوفي القديم على سطحها، وبحمَّالتين عند جانبيها تُشبهان حمَّالتي القش.
طاولة خشب مُعتَّقة وقصيرة القوائم، وعلى إحدى زواياها كلمة البركة والأخرى العافية، وهي تناسب حمل طعام السحور إلى السرير.
لوحة مستديرة، مُزوَّدة بكتابات بالخطِّ الكوفي على سطحها، ويتكرَّر فيها حضور الحمَّالتين. وهي تُستخدم لتقديم التمر والمكسَّرات.
علبة مناديل من الخشب، يغلب عليها اللون الأرزق، وقد استُخدمت رسوماتها من المناديل المطبعة.
طاولات جانبيَّة معتقة تُناسب الجلسات العربيَّة، ومُزوَّدة بقوائم تسترجع العصر الفاطمي، وقد ظهرت على سطحها عبارة "يا ضيفنا".
صينيَّة "يا ضيفنا"، باللونين الليلكي والزهري، مع فتحتين مُفرَّغتين عند جانبيها لحملها بأصابع اليدين.
زوجان من الشمعدانات الزجاج صغيرا الحجم ومُلوَّنان بالـ"أكرلك"، كُتبت عليهما عبارة الترحيب برمضان.
علبة مُعتَّقة للمناديل كُتبت على جوانبها الأربعة بالألوان كلمات رمضانيَّة مختلفة.
لوحة فنِّية للحائط بألوان الليلك والزهري، موضوعها كتابات عربيَّة قديمة.