استحدثت عادات كثيرة لدى السعوديون في استقبال شهر رمضان، تبعا لتغير العادات والتقاليد والإنخراط المجتمعي المختلف الثقافات، و الإنفتاح على الآخرين خاصة أن لدى العائلات الشابة والتي تشكل النسبة الأكبر كشريحة في المجتمع، ولنتعرف على تلك العادات التي وصفت بالجميلة و اللطيفة حوارنا الشخصيات التالية:
تجهيز الأطعمة..
رشا يغمور 30 سنة أخصائية مختبر تخبرنا عن استعدادها لرمضان وتقول: بات من المعتاد في كل عام أن نستقبل رمضان بتجهيز وتحضير الأطعمة مسبقا وتخزينها في الثلاجات ويشمل ذلك التسوق قبل رمضان وشراء الاحتياجات، وبالرغم من أنها عادة متعبة قبل رمضان إلا أنها تسهل علينا تحضير الأطعمة في رمضان و التفرغ للعبادات والمناسبات العائلية، كما أنها عادة تجمعنا كعائلة وخاصة نحن النساء حيث نتعاون في تحضير وتجهيز الأطعمة، وبالتالي أرى أنها عادة جميلة ومفيدة.
تزيين المنزل..
فاطمة محمد 34 علاقات عامة تحكي لنا عن العادة الجديدة في رمضان وتقول: أهم ما نفعله مؤخرا وأصبح عادة هو إستقبال رمضان بتزيين البيت بكل ما يدل على الشهر الكريم من مجسمات للهلال وفوانيس، وكذلك مفارش السفر و الأواني التي تحمل تصاميم تراثية تدل على شهر رمضان المبارك، وأرى أنها من أجمل العادات الحديثة، ففي السابق كانت الشوارع فقط هي التي تزين أما الآن فيوتنا نزينها بأيدنا ويفرح الأطفال بذلك ويشعرون بأهمية الشهر الفضيل.
أزياء رمضان..
إبراهيم عبدالعزيز 35 سنة مدير إداري حدثنا عن العادات الجديدة لاستقبال شهر رمضان وقال: الشعبنة هي العادة التي مازالت متوارثة لدينا نحن كعائلة، إلا أن هنالك عدد من العادات الجديدة وأرى أن النساء هن الأكثر حبا لتلك العادات، ومنها إرتداء الملابس و الأزياء التراثية التي ترتبط برمضان وأصبحت ابنتي الآن تحب تلك العادة وتلبس الأزياء الرمضانية أسوة بأمها خاصة في تجمعات الإفطار العائلية.
فوانيس رمضان..
عبدالله كابلي 31 سنة متخصص قانون أيضا له عادة جميلة في رمضان يخبرنا عنها ويقول: مؤخرا باتت لدينا عادة عائلية جميلة وهي أن نصطحب الأطفال الصغار ونشتري لهم فوانيس رمضان وتعليقها في المنزل أو اللعب بها، وهذا من منطلق تحبيبهم بالصيام وتشجيعهم عليه، وإدخال الفرحة إلى قلوبهم وتعزيز فضل رمضان في نفوسهم، فهو ليس كباقي الشهور، هذه العادة بدأها خالي معي وأنا الآن أقوم بها مع أولاد أخواتي وإخواني.