ذهب مواطن للتبليغ عن هروب خادمته الإثيوبية بإبلاغ إدارة الجوازات بالعاصمة المقدسة، ولكنه تفاجأ أنه غير موجود على أرض الوطن منذ 18 سنة، وأنه يعيش في البحرين رغم عدم خروجه من المملكة بتاتًا.
وطالبه موظف بإدارة الجوازات بتصحيح وضعه قبل البحث وتصحيح وضع خادمته. وقال المواطن جمعان عبد الله الزهراني – حسب عكاظ – إنه بعد ذهابه إلى عمله تفاجأ باتصال الأهل به وإبلاغه بأنّ الخادمة الإثيوبية حديثة الاستقدام هربت من المنزل، فتوجه إلى مركز الشرطة الذين أحالوه إلى قسم الترحيل في الطريق الدائري الثالث (قسم تغيب العمال)، لافتًا إلى أنه تقدم للإبلاغ عن خادمته الهاربة فإذا بموظف الترحيل يفيده بمغادرته أرض الوطن لأكثر من 18 عامًا، وبالتحديد عام 1995م عن طريق جسر الملك فهد، وأنّ الموظف رفض أن يتقبل شكواه قبل تصحيح وضعه، مبينًا أنه حاول جاهداً إفادة الموظف بأنه لم يسافر إلى الخارج في حياته، طالبًا تصحيح وضع خادمته، فأجابه الموظف "ينبغي عليك تصحيح وضعك وإخلاء ذمتك قبل خادمتك".
ونوه إلى أنه قدم قسمًا وأيمانًا مغلظة بأنه هو الماثل أمامه حقيقة، معرّفًا بمعلوماته الشخصية ومكان سكنه وعمله الذي لم يغادره، والتي أخذت وقتًا ليس باليسير محاولاً بكل الطرق إخبار الموظف بوضعه، إلا أنّ المحاولات لم تُجد نفعًا معه.
وفي صباح اليوم التالي قام بإحضار وتقديم كافة المستندات والإثباتات، وأمضى توقيعات عدة على محاضر رسمية أنه لم يكن هو المغادر حقيقةً أرض المملكة منذ 18 سنة. وتابع أنه نسي الغرض الأساسي الذي جاء من أجله إلى قسم تغيّب العمال في ما يخص التبليغ عن تغيب خادمته لانشغاله بتصحيح وضعه.