قال الدكتور إياد أبو جياب الطَّبيب العام لدى مجموعة د. سليمان الحبيب: "إنَّ مرض أنفلونزا "الكورونا" الجديد هو نمط نادر من فيروسات الأنفلونزا الموسميَّة، ويظهر بأعراض مشابهة للأنفلونزا العاديَّة المعروفة، وهي: آلام الحلق، وارتفاع درجة الحرارة، والسُّعال المتكرر، والشُّعور بضيق في التنفس".
وأفاد الدكتور أبو جياب بأنَّ معالجة الفيروس تعتمد بشكل أساسيّ على دعم المقاومة العامَّة للمريض عن طريق الرَّاحة، وشرب السَّوائل، وتخفيض درجة الحرارة، وتناول الفيتامينات، ومكافحة الالتهابات الثانويَّة، مثل: الالتهاب الرئوي، وتسمم الدم.
كما أشار إلى عدم وجود علاج نوعيّ للفيروس بحدِّ ذاته، ولكن يتم الاعتماد على العلاج المساعد والداعم للمقاومة العامَّة، وأهميَّة تناول لقاح الأنفلونزا الموسميَّة كل عام خاصةً لدى المسنين، والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز التنفسيّ والقلب والسكري وأمراض المناعة الذاتيَّة، والمرضى الذين يتناولون أدويةً مثبطة للمناعة كـ"الكورتيزون".
وأكَّد الدكتور أبو جياب على أنَّه في حال الإصابة بمضاعفات الأنفلونزا الموسميَّة يجب نقل المريض إلى المستشفى بسرعة؛ لإعطائه العلاج الذي يتناسب مع المضاعفات تجنبًا للوفيات والعقابيل المحتملة، موضحًا أنَّه في الحالات العاديَّة أي "غير المترافقة مع اختلاطات" بعد التشخيص السريري المدعوم مخبريًا يكون العلاج عن طريق الرَّاحة، والإكثار من شرب السوائل، وتناول الفيتامينات، والمراقبة، أمَّا في الحالات التي تترافق مع اختلاطات يجب إدخال المريض إلى المستشفى، والعلاج بالمضادات المناسبة لكل اختلاط على حدة.
وعن التشخيص أشار الدكتور أبو جياب إلى أنَّ الفحوصات تعتمد بشكل أساسيّ على الفحوصات السريريَّة، ويمكن تدعيم التشخيص مخبريًا وإشعاعيًا في حال وجود اختلاطات.
وفي الختام، قال الدكتور أبو جياب: "إنَّ الوقاية من المرض تعتمد بشكل أساسيّ على أخذ التطعيمات العاديَّة للأنفلونزا؛ لأنَّها تعدُّ من عوامل الوقاية لغالبيَّة الفصائل الفيروسيَّة، بالإضافة إلى النَّظافة العامَّة "نظافة الأيدي والملابس"، وارتداء الكمَّامات في أماكن الاختلاط التي من المحتمل أن تزيد فيها فرص العدوى".
علاج "الكورونا" يعتمد على دعم مقاومة المريض
- أخبار
- سيدتي - نت
- 20 مايو 2013