لزيادة كفاءة النظام التعليمي بما ينعكس إيجاباً على مستويات التحصيل لدى الطلاب والطالبات، تبدأ وزارة التعليم السعودية في الأول من رمضان استقبال طلبات الالتحاق ببرنامج التطوير المهني التعليمي الصيفي الأول من نوعه الذي يهدف إلى تطوير القدرات والمهارات المهنية للعاملين في 12 وظيفة تعليمية.
وعبر البرنامج، ستستثمر الوزارة أوقات شاغلي الوظائف التعليمية خلال الإجازة الصيفية لتحسين المخرجات، بما يضمن حصول المتدربين على حزمة من الامتيازات، إضافة إلى أولوية الترشيح في عدد من مجالات التطوير الوظيفي، مثل أولوية الإيفاد للتدريس في المدارس السعودية في الخارج، والتفرغ للدراسات العليا في الجامعات السعودية والابتعاث الخارجي.
وتطلق الوزارة أكثر من 1690 برنامجاً تدريبياً لمنسوبيها، و1360 لمنسوباتها، بإجمالي 91500 فرصة للمتدربين، يقوم بتدريبهم 1655 مدرباً ومدربة.
ويراعي البرنامج أن تكون الأولوية للمعلمين في الحصول على تلك الفرص، إذ خصصت الوزارة 67% من الفرص التدريبية للمعلمين. ويشترك في تقديم البرامج التدريبية شركة تطوير للخدمات التعليمية، ومركز المبادرات النوعية في وزارة التعليم، وكليات التربية في الجامعات.
وتتضمن البرامج المقدمة في التدريب: برامج الحقائب التدريبية الأساسية، وبحث الدرس، والقيادة المدرسية والمجتمعات المهنية التعليمية، والأمن والسلامة المدرسية، والتربية الصحية والرياضية، وريادة الأعمال، والطفولة ورياض الأطفال، إضافة إلى برامج تمكين العلوم والرياضيات، والتربية الخاصة، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، وبرنامج STEM.