بعدما أن سارت 82 امرأة على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي للمطالبة بمساواة في الأجور بين الرجال والنساء، حذت 16 ممثلة سمراء وخلاسية (بين الأسمر والأبيض) حذوهن للتنديد بقلة تمثيل هذه الفئة من الأشخاص في أوساط الفن السابع.
نادين لبكي تبهر مهرجان كان..وتوقعات ترجح فوزها بالسعفة الذهبية
واستقبلت الممثلات اللواتي تقدمتهن الممثلة الفرنسية من أصل سنغالي أيسا مايغا صاحبة كتاب "الأسود ليس مهنتي" عند مدخل قصر المؤتمرات، المغنية خديجة ين من البوروندي العضو في لجنة تحكيم الدورة الحادية والسبعين من مهرجان كان.
ورفعت النساء الست عشرة، وبينهن سونيا رولان وفيرمين ريشار، أيديهن أمام المصورين قبل الدخول إلى القاعة حيث عرض فيلم "بورنينغ" للكوري لي تشانغ-دونغ.
وارتدت النساء المشاركات في هذه المبادرة ملابس من تصميم دار "بالمان" التي يولي مديرها الفني أوليفييه روستينغ الخلاسي أهمية كبيرة لمسائل التنوع في مجال الموضة.
وفي كتاب "الأسود ليس مهتني" الذي وضع بمبادرة جماعية، تستعرض الممثلات الست عشرة الملاحظات والملاحظات التمييزية التي تناهت إلى مسامعهن في إطار مزاولة المهنة.
مكياج وتسريحات النجمات العربيات في كان 2018... نعومة ورقيّ
وقال روستينغ في بيان عن هذا العمل: "للأسف الشديد، أنا قد شهدت بدوري على هذه الملاحظات المهينة وأدرك تمام الإدراك ما واجهنه من جهل وتمييز خلال مسيرتهن".
وما كانت هذه الخطوة الرمزية لتحدث في مهرجان كان على الارجح، لولا رواج حركة "أنا_أيضاً" لمكافحة ظاهرة التحرش بعد انكشاف فضيحة المنتج الهوليوودي هارفي واينستين Harvey Weinstein الذي تتهمه نحو مئة امرأة، من ممثلات معروفات ومبتدئات، بالتحرش الجنسي وحتى الاغتصاب.