سخرت إدارة التطهير والسجاد بالمسجد الحرام والمسجد النبوي كامل طاقاتها لخدمة بيت الله الحرام وقاصديه من زوار وعمّار خلال شهر رمضان المبارك ١٤٣٩، ليتحقق لهم أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.
وأوضح مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام الأستاذ محمد الجابري أن الإدارة بكامل منسوبيها استقبلت ضيوف الرحمن بأتم استعداد في شهر رمضان المبارك، حيث أن هناك عدداً من المهام الموكلة للإدارة تتمثل في الإشراف والمتابعة لخطة مشروع النظافة وخدمات المسجد الحَرَام ، والإشراف على وحدة خدمات إفطار الصائمين داخل المسجد الحرام والإشراف على أعمال النظافة والصيانة للمرافق الخارجية والتابعة للمسجد الحرام مثل مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة ومكتبة الحرم المكي الشريف وغيرها من المرافق.
وأضاف إلى أن عدد الموظفين الرسميين يصل إلى (١٢٨) موظفاً رسمياً وعدد (90)موظفاً مؤقتاً ، وعدد (٣) موظفين رسميين وعدد (١٠٠)موظفا مؤقتا لوحدة خدمات إفطار الصائمين ويبلغ عدد العمالة (2497)عاملاً وعاملة يعملون على مدار (24) ساعة لخدمة المسجد الحرام والعناية به، وتم تأمين ما يقارب (25000) ألف سجادة، و(2000) حاوية نفايات كبيرة، و (1500) حاوية نفايات صغيرة.
واختتم الجابري تصريحه قائلاً: إن المملكة العربية السعودية التي من الله عليها بأن جعل فيها قبلة المسلمين، تبذل كل هذه الجهود الجبارة في خدمة بيت الله الحَرَام والمسجد النبوي، حيث تحظى تلك المقدسات باهتمام بالغ وعناية فائقة لدى القيادة الرشيدة -حفظها الله- من خلال عدد من المشروعات الضخمة التي سخرتها لتسهل لهم أداء نُسكهم بكل راحة ويسر.