أعلن المركز الثقافي الإسلامي بمدريد، أن اللاعب الرياضي المسلم الذي يحمل قميص فريقه القومي والمشارك في إقصائيات كأس العالم 2018 بروسيا يمكنه الإفطار في رمضان على أساس تعويض الأيام التي أفطر فيها قبل حلول رمضان 2019، نظرا لتزامن أيام رمضان العام الجاري مع مونديال روسيا الذي سيعرف مشاركة 4 دول عربية مسلمة من ضمنها المغرب، وقد استند المركز في فتواه بكون اللاعب سيكون مسافراً لمسافة يسمح فيها العلماء المسلمين بجواز الإفطار فيها وهي (83 كلم). ما يعيد إلى الواجهة موضوع إمكانية إفطار اللاعب في رمضان أو عدمه، وبالرغم من هذه الفتوى فإن القرار الأخير يبقى مرتبطاً بمدى اقتناع اللاعب نفسه وإيمانه بالفتوى التي قد يعمل بها بعض اللاعبين، ويمتنع عنها البعض الآخر، خصوصاً وأن مدرب المنتخب القومي المغربي هيرفيرونار وحسب المقربين منه كان حريصاً منذ توليه لتدريب المنتخب المغربي، على احترام شعائر اللاعبين وقناعاتهم، إلا أنه وبالتزامن مع استعدادات الفريق الوطني لإقصائيات كأس العالم التي ستنطلق منتصف شهر يونيه المقبل، والمباريات الودية التي سيخوضها قبل هذا التاريخ، ستحتم على الجهات المشرفة على تسيير إدارة المنتخب القومي الحسم في ما إذا كان اللاعب المغربي ملزماً بالإفطار أم مخيراً.
