توصّلت دراسة جديدة إلى أنّ الماريجوانا تُبعد متعاطيها عن البدانة، كما أنّها قد تُقلّل مخاطر إصابته بمرض السكّري.
وتقول الدراسة الأمريكيّة إنّه برغم ما يُعرف عن الماريجوانا بأنّها فاتحة للشهيّة، فإنّ للمخدر تأثيراً مزدوجاً متناقضاً عندما يتعلّق الأمر بزيادة الوزن، إذ وجدت ثلاث دراسات مختلفة بأنّ مستخدمي المخدّر نادراً ما يُصابون بالبدانة، كما تتراجع بينهم مخاطر الإصابة بمرض السكّري، إلى جانب تدنّي معدّل مؤشّر كتلة الجسم BMI.
وأظهرت نتائج الدراسة التي شملت 4600 مشارك من الجنسين أنّ 48 في المائة منهم دخّنوا الماريجوانا مرّة واحدة على الأقلّ، وأنّ 12 في المائة منهم ما يزالون يتعاطونها، وبأنّ الفئة الأخيرة تراجعت لديها معدّلات الأنسولين عند الصوم بواقع 16 في المائة عن المدّخنين السّابقين، وأولئك الذين لم يتعاطوا المخدّر مطلقاً، كما تدنّى لديهم معدّل مقاومة الأنسولين بنسبة 17 في المائة، علماً أنّ معدّل الاثنين مرتبط بالفئة الثانية من داء السكّري، وهو له صلة كذلك بالسمنة.