حلت أجهزة أمنية مصرية لغز قطع يد عجوز في العقد السابع من العمر، تعيش بمفردها داخل منزلها في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، ورجحت تحريات المباحث أن منفذة الجريمة النكراء هي الخادمة، وأنها استعانت بثلاثة من أصدقائها، لا تزال المباحث تواصل جهودها لضبطهم.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الخادمة، استغلت مرض مخدومتها، ونجحت في وضع خطة، بالاشتراك مع أصدقائها، لسرقة المشغولات الذهبية من يد العجوز، وعندما فشلوا في فك «الغوايش» من يدها، بسبب صرخات العجوز، قاموا بقتلها بعدة طعنات في مناطق متفرقة من الجسد، وقطع يدها؛ من أجل سرقة مشغولاتها الذهبية.
حمل المتهمون جثة العجوز واليد المبتورة، وألقوا بها بالقرب من مقلب قمامة، وفروا هاربين، لكن المارة عثروا على الجثة في اليوم التالي، وأبلغوا الشرطة، فتحركت شرطة النجدة إلى مكان العثور على الجثة، وتبين بعد عرضها على الجيران، أنها تخص العجوز «زينب» التي تقيم بمفردها، وأرشد الجيران على بيانات الخادمة التي كانت تقوم بتلبية احتياجاتها، فألقت الشرطة القبض عليها، وبمواجهتها حاولت التنصل من جريمتها، لكنها اعترفت بعد أن حاصرتها المباحث بأدلة الاتهام.
قررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها؛ لبيان أسباب الوفاة، وموافاة النيابة بتقرير الصفة التشريحية، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الواقعة، وكلفت بضبط الهاربين، كما قررت النيابة حبس المتهمة على ذمة التحقيقات، واستدعاء جيران المجني عليها وأقاربها؛ لسماع أقوالهم في واقعة وفاتها.