تخيل أنك تصاب بمرض "عمى التعرف إلى الوجوه"، بحيث لا تستطيع التعرف إلى وجه أحد أفراد عائلتك، أو حتى أنك لا تستطيع التعرف إلى نفسك في المرآة. الدكتورة سارة بيت أخصائية الأمراض النفسية في جامعة بورنيموث في جنوبي بريطانيا تقول: "يعاني الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب من العزلة الاجتماعية والاكتئاب، وقد يضطرون لترك العمل، وغالبًا ما يقعون في مواقف محرجة جدًا".
وتقدر الدكتور بيت أنّ 2% من سكان بريطانيا أو ما يقارب مليون ونصف المليون يعانون من هذه الحالة بدرجات متفاوتة، فمنهم من لا يستطيع ربط الأسماء بالوجوه، وآخرون لا يستطيعون التعرف إلى الأشخاص الذين يعيشون معهم طوال حياتهم، وفي بعض الحالات الشديدة لا يستطيع المصابون التعرف إلى شريك الحياة أو الأولاد أو حتى لا يستطيعون التعرف إلى أنفسهم في المرآة. حيث إنّ عمى التعرف إلى الوجوه هو حالة من فقدان ذاكرة الوجوه، حيث يستطيع الشخص تحديد ميزات الوجه، ولكن لا يستطيع التعرف إلى صاحب هذا الوجه، وسبب هذه المشكلة هو خلل في جزء الدماغ المسؤول عن التعرف إلى الوجوه، والذي يدعى "الفص المغزلي"، وقد يحصل ذلك بسبب حصول رضوض على الرأس، أو السكتة الدماغية، ويمكن أن يكون خلقيًّا.
وطورت الدكتورة بيت وفريقها طريقة جديدة تمامًا لتشخيص هذا الاضطراب، تعتمد على حركة العينين عند النظر إلى الوجه، وقد لاحظوا أنّ الشخص السليم ينظر إلى وجه الشخص المقابل على هيئة المثلث أي يبدأ بالنظر إلى عيني الطرف المقابل، ثم الأنف فالفم، أما المصابون بالعمى فيعوضون عن عدم قدرتهم في التعرف إلى الوجه بالنظر إلى محيط الوجه كالشعر والأذنين.
وتقدر الدكتور بيت أنّ 2% من سكان بريطانيا أو ما يقارب مليون ونصف المليون يعانون من هذه الحالة بدرجات متفاوتة، فمنهم من لا يستطيع ربط الأسماء بالوجوه، وآخرون لا يستطيعون التعرف إلى الأشخاص الذين يعيشون معهم طوال حياتهم، وفي بعض الحالات الشديدة لا يستطيع المصابون التعرف إلى شريك الحياة أو الأولاد أو حتى لا يستطيعون التعرف إلى أنفسهم في المرآة. حيث إنّ عمى التعرف إلى الوجوه هو حالة من فقدان ذاكرة الوجوه، حيث يستطيع الشخص تحديد ميزات الوجه، ولكن لا يستطيع التعرف إلى صاحب هذا الوجه، وسبب هذه المشكلة هو خلل في جزء الدماغ المسؤول عن التعرف إلى الوجوه، والذي يدعى "الفص المغزلي"، وقد يحصل ذلك بسبب حصول رضوض على الرأس، أو السكتة الدماغية، ويمكن أن يكون خلقيًّا.
وطورت الدكتورة بيت وفريقها طريقة جديدة تمامًا لتشخيص هذا الاضطراب، تعتمد على حركة العينين عند النظر إلى الوجه، وقد لاحظوا أنّ الشخص السليم ينظر إلى وجه الشخص المقابل على هيئة المثلث أي يبدأ بالنظر إلى عيني الطرف المقابل، ثم الأنف فالفم، أما المصابون بالعمى فيعوضون عن عدم قدرتهم في التعرف إلى الوجه بالنظر إلى محيط الوجه كالشعر والأذنين.