تتابع النجمة التركية مريم أوزيرلي حديثها وتكشف في هذا الجزء عن دراستها وعن عاداتها وتفاصيل خاصة أخرى ، إليكم النص :
ما أهم ما درسته؟
درست فنون التمثيل والمسرح لسنوات في هامبورغ، وكنت ملمّة بعض الشيء بعلم النفس فزاد اهتمامي به من منطلق بحثي عن الطاقة الإيجابية في حياتي التي تجعلنا قادرين على تحمّل صعاب الحياة والعمل، فالصبر والطاقة الداخلية الإيجابية هدية إلهية ثمينة يجب أن نكتشفها في أنفسنا وننمّيها ونحافظ عليها لمقاومة الحزن، ولمواجهة مشاكلنا بدلاً من الهروب منها، لهذا أنا لا أستسلم للحزن وللمشاكل، وبدلاً من التفكير فيها أفكر بالأمور الأكثر إيجابية والجيدة، وأبحث عن الجمال في داخلي وفي داخل الآخرين، ولا أتوقف عند الأمور السيئة كثيراً بل أتخطّاها بسرعة حتى لا تعطّلني أو تحبطني.
ما هي المدينة المفضّلة لديك؟
أحب جداً مدينة السويد لكني أفضّل عليها ستوكهولم وفلورنسا واسطنبول وبرلين، هذه المدن الأربع مهمة جداً في حياتي، ولي قصة مع كل واحدة منها حيث كنت أزورها باستمرار مع عائلتي، وآخر إجازة بحرية قصيرة أمضيتها مع شقيقتي في إسبانيا حيث الشمس والمرح، فأنا أعشق رؤية المدن والأماكن الجديدة للتعرف على ثقافات جديدة، والاختلاط بناس كثر للاطلاع على ثقافتهم ولغتهم وأحاسيسهم التي تلهمني أفكاراً وأحاسيس جديدة تغني تجربتي في الحياة كإنسانة وكممثلة.
وأين تحبين أن تعيشي وتستقري؟
أحب أن أعيش في مدينتي اسطنبول التي استمتعت بالعيش فيها طوال ثلاث سنوات. فهي مدينة حية فيها كل يوم شيء جديد، وأخرج دائماً للتنزه في مطاعمها وحدائقها ودور السينما والمسارح والمولات التجارية مع أصدقائي، الحياة تسير في اسطنبول بوتيرة نشطة وحيوية ومتسارعة.
حين تنهين التصوير في نهاية الأسبوع، ماذا تفعلين في يوم إجازتك؟
الغريب أنني في يوم عطلتي الأسبوعية لا أشعر بالتعب فأصحو مبكراً، وأتناول فطوري، وألعب مع قطتي وأنا بكامل نشاطي بعد ساعات من النوم المتواصل العميق الذي يريح جسدي وعقلي. ثم أمارس الرياضة بضع دقائق قبل الخروج مع أصدقائي، لأنني أستمتع بالخروج والتسوّق معهم في المناطق المفضّلة لديّ في اسطنبول كأورتاكوي وأتيلار وكاديكوي ونستانسي وغلطة وجيهانغير وبيبيك، وأحب كثيراً المشي بحرية في شوارع اسطنبول. هذا إذا كانت إجازتي لعدة أيام وليس يوماً واحداً فقط.
ما أهم وأجمل نعم قلتها ولم تندمي عليها في حياتك؟
أجمل وأهم نعم قلتها حين وافقت على بطولة مسلسل «حريم السلطان»، وحين قلت نعم لانتقالي المفاجىء إلى اسطنبول والاستقرار فيها من أجل تصوير حلقات المسلسل بأجزائه الثلاثة. فأعددت حقيبة سفري سريعاً بيوم واحد دون خوف أو تردّد حيث أدركت فوراً قيمة ما يعرض عليّ، وفعلت ما توجّب عليّ من تغيير جذري لحياتي والانتقال من بلد إلى آخر وأنا بكامل سعادتي وحماسي. واليوم، تأكدت أن قراري هذا كان أفضل قرار اتخذته في حياتي.
ما هي فلسفتك الخاصة بالحياة؟
أؤمن بشدّة بأن الحياة الحقيقية ليست بالمال أو النجاح أو الشهرة بل في الإنسانية، وفي جمالنا الروحي الداخلي الذي ينعكس سلوكاً إيجابياً في حياتنا لنا وللآخرين، ولا تصبح الحياة جميلة وسعيدة إلا بوجود حب حقيقي في حياتنا يسعدنا ويشعرنا بوجودنا الإنساني، وبالطبع لا تكون الحياة دائماً مريحة وجيدة كما نحب ونتمنى، وعلينا تقبّلها كيفما كانت، وليس المهم ما نحصل عليه، الأهم أن نحاول أن نكون أناساً جيدين حتى لو كان بعض من حولنا لديهم نوايا سيئة.
هل تهتمين كثيراً بتتبع أحدث خطوط الموضة؟
راحتي الشخصية أهم من خطوط الموضة. لهذا، أنا في حياتي اليومية أفضّل ارتداء الملابس الرياضية المريحة لي في العمل أو في السوق والتي تمنحني حرية التحرك بلا قيود، ولا أرتدي ملابس السواريه الرسمية إلا في الحفلات والمهرجانات الرسمية، وأحب اختيار زي من تصميم مصمم أزياء يفهمني ليقدّم لي ما يناسبني ويريحني. ففي حياتي اليومية أنا امرأة عادية ولست نجمة، أرتدي ما أريد، وأفعل ما أريد، وألتقي من أريد بحرية.
ألا تشعرين أنك نجمة؟
أنا أعتقد أن كل شخص هو نجم إن آمن بنفسه وبمقدراته، ليس النجوم هم فقط الذين يظهرون بكثافة في وسائل الإعلام.
ما هي الحرية بالنسبة لك؟
أن أكون حرة بقراراتي وبنوع الحياة الذي اخترته بنفسي دون تدخّل من أحد.
ما الذي يسعدك؟
تبادل المحبة والاحترام مع الجميع حتى الناس العاديين في الشارع، فالحب والسلام الداخلي يمدّانني بطاقة إيجابية تجعلني أكثر سعادة.
ماذا تخططين لفعله في الأيام القادمة؟
أن أبقى مع من أحب، فأنا محظوظة بحب جان أتيش لي.
تابعوا المزيد من التفاصيل على" سيدتي نت"
ما أهم ما درسته؟
درست فنون التمثيل والمسرح لسنوات في هامبورغ، وكنت ملمّة بعض الشيء بعلم النفس فزاد اهتمامي به من منطلق بحثي عن الطاقة الإيجابية في حياتي التي تجعلنا قادرين على تحمّل صعاب الحياة والعمل، فالصبر والطاقة الداخلية الإيجابية هدية إلهية ثمينة يجب أن نكتشفها في أنفسنا وننمّيها ونحافظ عليها لمقاومة الحزن، ولمواجهة مشاكلنا بدلاً من الهروب منها، لهذا أنا لا أستسلم للحزن وللمشاكل، وبدلاً من التفكير فيها أفكر بالأمور الأكثر إيجابية والجيدة، وأبحث عن الجمال في داخلي وفي داخل الآخرين، ولا أتوقف عند الأمور السيئة كثيراً بل أتخطّاها بسرعة حتى لا تعطّلني أو تحبطني.
ما هي المدينة المفضّلة لديك؟
أحب جداً مدينة السويد لكني أفضّل عليها ستوكهولم وفلورنسا واسطنبول وبرلين، هذه المدن الأربع مهمة جداً في حياتي، ولي قصة مع كل واحدة منها حيث كنت أزورها باستمرار مع عائلتي، وآخر إجازة بحرية قصيرة أمضيتها مع شقيقتي في إسبانيا حيث الشمس والمرح، فأنا أعشق رؤية المدن والأماكن الجديدة للتعرف على ثقافات جديدة، والاختلاط بناس كثر للاطلاع على ثقافتهم ولغتهم وأحاسيسهم التي تلهمني أفكاراً وأحاسيس جديدة تغني تجربتي في الحياة كإنسانة وكممثلة.
وأين تحبين أن تعيشي وتستقري؟
أحب أن أعيش في مدينتي اسطنبول التي استمتعت بالعيش فيها طوال ثلاث سنوات. فهي مدينة حية فيها كل يوم شيء جديد، وأخرج دائماً للتنزه في مطاعمها وحدائقها ودور السينما والمسارح والمولات التجارية مع أصدقائي، الحياة تسير في اسطنبول بوتيرة نشطة وحيوية ومتسارعة.
حين تنهين التصوير في نهاية الأسبوع، ماذا تفعلين في يوم إجازتك؟
الغريب أنني في يوم عطلتي الأسبوعية لا أشعر بالتعب فأصحو مبكراً، وأتناول فطوري، وألعب مع قطتي وأنا بكامل نشاطي بعد ساعات من النوم المتواصل العميق الذي يريح جسدي وعقلي. ثم أمارس الرياضة بضع دقائق قبل الخروج مع أصدقائي، لأنني أستمتع بالخروج والتسوّق معهم في المناطق المفضّلة لديّ في اسطنبول كأورتاكوي وأتيلار وكاديكوي ونستانسي وغلطة وجيهانغير وبيبيك، وأحب كثيراً المشي بحرية في شوارع اسطنبول. هذا إذا كانت إجازتي لعدة أيام وليس يوماً واحداً فقط.
ما أهم وأجمل نعم قلتها ولم تندمي عليها في حياتك؟
أجمل وأهم نعم قلتها حين وافقت على بطولة مسلسل «حريم السلطان»، وحين قلت نعم لانتقالي المفاجىء إلى اسطنبول والاستقرار فيها من أجل تصوير حلقات المسلسل بأجزائه الثلاثة. فأعددت حقيبة سفري سريعاً بيوم واحد دون خوف أو تردّد حيث أدركت فوراً قيمة ما يعرض عليّ، وفعلت ما توجّب عليّ من تغيير جذري لحياتي والانتقال من بلد إلى آخر وأنا بكامل سعادتي وحماسي. واليوم، تأكدت أن قراري هذا كان أفضل قرار اتخذته في حياتي.
ما هي فلسفتك الخاصة بالحياة؟
أؤمن بشدّة بأن الحياة الحقيقية ليست بالمال أو النجاح أو الشهرة بل في الإنسانية، وفي جمالنا الروحي الداخلي الذي ينعكس سلوكاً إيجابياً في حياتنا لنا وللآخرين، ولا تصبح الحياة جميلة وسعيدة إلا بوجود حب حقيقي في حياتنا يسعدنا ويشعرنا بوجودنا الإنساني، وبالطبع لا تكون الحياة دائماً مريحة وجيدة كما نحب ونتمنى، وعلينا تقبّلها كيفما كانت، وليس المهم ما نحصل عليه، الأهم أن نحاول أن نكون أناساً جيدين حتى لو كان بعض من حولنا لديهم نوايا سيئة.
هل تهتمين كثيراً بتتبع أحدث خطوط الموضة؟
راحتي الشخصية أهم من خطوط الموضة. لهذا، أنا في حياتي اليومية أفضّل ارتداء الملابس الرياضية المريحة لي في العمل أو في السوق والتي تمنحني حرية التحرك بلا قيود، ولا أرتدي ملابس السواريه الرسمية إلا في الحفلات والمهرجانات الرسمية، وأحب اختيار زي من تصميم مصمم أزياء يفهمني ليقدّم لي ما يناسبني ويريحني. ففي حياتي اليومية أنا امرأة عادية ولست نجمة، أرتدي ما أريد، وأفعل ما أريد، وألتقي من أريد بحرية.
ألا تشعرين أنك نجمة؟
أنا أعتقد أن كل شخص هو نجم إن آمن بنفسه وبمقدراته، ليس النجوم هم فقط الذين يظهرون بكثافة في وسائل الإعلام.
ما هي الحرية بالنسبة لك؟
أن أكون حرة بقراراتي وبنوع الحياة الذي اخترته بنفسي دون تدخّل من أحد.
ما الذي يسعدك؟
تبادل المحبة والاحترام مع الجميع حتى الناس العاديين في الشارع، فالحب والسلام الداخلي يمدّانني بطاقة إيجابية تجعلني أكثر سعادة.
ماذا تخططين لفعله في الأيام القادمة؟
أن أبقى مع من أحب، فأنا محظوظة بحب جان أتيش لي.
تابعوا المزيد من التفاصيل على" سيدتي نت"