قدم المخرج المغربي بنيونس بحكاني المقيم في هولندا العرض ما قبل الأول لفيلمه الوثائقي الجديد (عائد إلى رام الله)، في لقاء تواصلي مع طلبة المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، والذي حاول من خلاله بنيونس ملامسة قضية هجرة الفلسطينيين من بلدهم والذين اضطرتهم ظروف الاحتلال للاغتراب والعيش بعيداً عن فلسطين قسراً.
وحول دوافع تصوير هذا الفيلم، قال بنيونس في معرض حديثه لـ "سيدتي - نت" أن فكرة الفيلم كانت تراوده منذ أكثر من عشرين سنة إلى أن أتيحت له الفرصة أخيراً، إيمانا منه بالقضية الفلسطينية التي هي قضية كل عربي ومسلم وأضاف بنيونس أن زهاء تسعة ملايين فلسطيني يعيشون خارج وطنهم، منهم مثقفون ورجال أعمال وفنانون ولذلك اختار من ضمن هؤلاء صديقه الفنان الفلسطيني زايد تيم المقيم في هولندا أيضاً، بطلاً لهذا الفيلم الوثائقي كواحد من مئات الفلطسينيين الذين يحنون للعودة إلى بلدهم، وأوضح بنيونس أنه حلول أن يتتبع بالكاميرا حياة (زايد تيم) وانشغالاته قبل زيارته إلى (رام الله) قبل أن تتعقبه الكاميرا وهو (عائد إلى رام الله).
ووصف بنيونس الظروف التي جرى فيها تصوير الفيلم في قلب فلسطين بـ (الخطيرة) وسط الرصاص والغاز المسيل للدموع.
وحول ما إذا كان فيلمه الجديد (عائد إلى رام الله) يحمل جديداً أو إضافة إلى ما قد أنتج من أعمال سابقة، قال إن فيلمه وثائقي بكل المعايير الحرفية من صور وأرشيف، وبالتالي فإنه ليس هناك ممثل في هذا الشريط، بل هناك مواطن له إحساس قوي ببلده، وشعور فياض إزاء وطنه الفنان ( زايد تيم) رئيس الرابطة الفلسطينية في هولندا، الذي عايش الراحل ياسر عرفات وشخصيات فلسطينية أخرى.
من جهته نوه الناقد السينمائي مصطفى أيت الطالب بهذا الفيلم ووصف المخرج بنيونس بالمناضل الذي حمل الكاميرا وغامر بحياته وسط الرصاص لمدة عشرة أيام ليعود بهذه الصورة/ الوثيقة التي تصور واحدة من نكبات فلسطين، هناك مخرجون - يؤكد الناقد مصطفى آيت الطالب - يزورون فلسطين بنظرة يمكن القول إما أنها نظرة تطبيعية وإما نظرة سياحية، لكن بالنسبة للمخرج بنيونس فإنه حمل الكاميرا ورحل إلى رام الله بنظرة نضالية كمن يحمل بندقيته ليناضل ويقاوم الاحتلال، والجميل في الفيلم يختم مصطفى أيت الطالب هو أنه يخلو من الخطابات المباشرة، هناك فقط الكاميرا تقع على (جدار العار) ومشاهد من معاناة شعب، ورسائل تحبل بالإيحاءات من خلال الصور الناطقة ووثائق وصور الأرشيف وشخصية فلسطينية اسمها (زايد تيم) المبعدة عن وطنها وتحن للعودة إلى بلدها.
وحول دوافع تصوير هذا الفيلم، قال بنيونس في معرض حديثه لـ "سيدتي - نت" أن فكرة الفيلم كانت تراوده منذ أكثر من عشرين سنة إلى أن أتيحت له الفرصة أخيراً، إيمانا منه بالقضية الفلسطينية التي هي قضية كل عربي ومسلم وأضاف بنيونس أن زهاء تسعة ملايين فلسطيني يعيشون خارج وطنهم، منهم مثقفون ورجال أعمال وفنانون ولذلك اختار من ضمن هؤلاء صديقه الفنان الفلسطيني زايد تيم المقيم في هولندا أيضاً، بطلاً لهذا الفيلم الوثائقي كواحد من مئات الفلطسينيين الذين يحنون للعودة إلى بلدهم، وأوضح بنيونس أنه حلول أن يتتبع بالكاميرا حياة (زايد تيم) وانشغالاته قبل زيارته إلى (رام الله) قبل أن تتعقبه الكاميرا وهو (عائد إلى رام الله).
ووصف بنيونس الظروف التي جرى فيها تصوير الفيلم في قلب فلسطين بـ (الخطيرة) وسط الرصاص والغاز المسيل للدموع.
وحول ما إذا كان فيلمه الجديد (عائد إلى رام الله) يحمل جديداً أو إضافة إلى ما قد أنتج من أعمال سابقة، قال إن فيلمه وثائقي بكل المعايير الحرفية من صور وأرشيف، وبالتالي فإنه ليس هناك ممثل في هذا الشريط، بل هناك مواطن له إحساس قوي ببلده، وشعور فياض إزاء وطنه الفنان ( زايد تيم) رئيس الرابطة الفلسطينية في هولندا، الذي عايش الراحل ياسر عرفات وشخصيات فلسطينية أخرى.
من جهته نوه الناقد السينمائي مصطفى أيت الطالب بهذا الفيلم ووصف المخرج بنيونس بالمناضل الذي حمل الكاميرا وغامر بحياته وسط الرصاص لمدة عشرة أيام ليعود بهذه الصورة/ الوثيقة التي تصور واحدة من نكبات فلسطين، هناك مخرجون - يؤكد الناقد مصطفى آيت الطالب - يزورون فلسطين بنظرة يمكن القول إما أنها نظرة تطبيعية وإما نظرة سياحية، لكن بالنسبة للمخرج بنيونس فإنه حمل الكاميرا ورحل إلى رام الله بنظرة نضالية كمن يحمل بندقيته ليناضل ويقاوم الاحتلال، والجميل في الفيلم يختم مصطفى أيت الطالب هو أنه يخلو من الخطابات المباشرة، هناك فقط الكاميرا تقع على (جدار العار) ومشاهد من معاناة شعب، ورسائل تحبل بالإيحاءات من خلال الصور الناطقة ووثائق وصور الأرشيف وشخصية فلسطينية اسمها (زايد تيم) المبعدة عن وطنها وتحن للعودة إلى بلدها.