هل تشعرين باليأس عند الاستماع إلى عناوين الأخبار السيئة؟ وهل تنتابك شكوك كبيرة بشأن الاقتصاد، والحروب، ومعدلات البطالة؟ يمكنك أن تتفاءلي على الرغم من عدم معرفة ما يضمره المستقبل، ويوضح لك ذلك دان غاردنر، الخبير بعلم النفس من خلال مجموعة نصائح نشرتها مجلة Psychology:
1 ـ تقبلي حاجتك للتيقن من الأمور: بطبيعة الحال نحن بحاجة للسيطرة على النفس، وعدم معرفة ما سيحصل يعدّ نوعاً من عدم الاستقرار. لذلك ولتخفيف القلق نسعى إلى معلومات حول المستقبل من خلال الإيمان أوالمعتقدات الأسطورية، وتوقعات الخبراء حول المستقبل، فعندما يتوقع خبير بأن شيئاً ما سيحدث في غضون خمس سنوات ويحدث بالفعل، تدعوه وسائل الإعلام بالمعلم والخبير. ولكن إن لم يحصل ذلك، ينسون الأمر، إذ يميل الدماغ لتحديد المعلومات التي تتوافق مع أفكارنا المسبقة ويتجاهل البقية، وعلى الرغم أن توقعات الخبراء تفشل، فهي جذابة لأنها ترضي شغفنا النفسي بمعرفة المجهول.
2 ـ حددي أي نوع من المفكرين أنت: القنفذ أم الثعلب! يتعامل الناس مع عدم اليقين بطرق مختلفة، ووفقاً لأستاذ علم النفس في جامعة ولاية بنسلفانيا، فيل تيتلوك، هناك نوعان من المفكرين: "القنافذ"، التي لا ترتاح مع التعقيد والغموض، و"الثعالب" التي تتقبل العالم كمكان معقد، ويشعرون بمزيد من الراحة مع عدم معرفة كل شيء، فالثعالب تفكر بشكل تحليلي أكثر من القنافذ، وتميل إلى جمع المعلومات من مصادر مختلفة وتنظر في إمكانية التغيير والفشل، كما أنهم عرضة لتقبل أنهم قد يخطئون.
3 ـ تعلمي كيفية التفكير مثل الثعلب، حيث يستند تفكيره على التواضع. فهو لا يستطيع التنبؤ بالمستقبل لذا يتخذ قرارات أفضل بنتائج أكثر إيجابية، حتى عندما يكون اختياره خاطئاً فلست بحاجة إلى الدقة لاتخاذ القرارات السليمة، ولكنك تحتاجين إلى المزيد من المرونة للعيش بسهولة، إن اقتنعت أن الإنسان غير معصوم، ستصبحين أكثر تقديراً لأخطائك. ومن التمارين الجيدة لتشجيع التواضع والتفكير المرن هو أن تكتبي تنبؤاتك الخاصة حول ما سيحدث وتخبئي الورقة، ثم قومي بمراجعة تنبؤاتك بعد بضعة أشهر، وستلاحظين أنك قد تفشلين، تماما ًمثل أي شخص آخر.
4 ـ توقفي عن رؤية الحاضر كقدرك: فنحن غالباً ما نوجد التنبؤات من خلال واقعنا الحالي ودمجه مع المستقبل، فعندما تكون الأمور جيدة في الحاضر (لديك وظيفة، ومستقرة اقتصادياً) فلن تقلقي كثيراً بشأن المستقبل، وستعتقدين أن الغد سيكون مثل اليوم، بل وراتبك سيكون أعلى قليلاً. ولكن خلال فترات الأزمات الاقتصادية، قد يقول الخبراء إن الأمور سوف تزداد سوءاً ولكن الجميع يفكرون ويتصرفون بغير ذلك، هذه التوقعات الخطيرة بناءً على الوضع الراهن ستعمل على توليد مخاوف لا داعي لها. فقط تذكري أن الأمور ستتحسن. يمكنك أيضاً أن تتخذي موقفاً أكثر عملية: ذكري نفسك في الأوقات الجيدة أن الأوضاع قد تسوء، وكوني أكثر حذراً، أما في الأوقات السيئة فذكري نفسك بأن الأمور السيئة يمكن أن تصبح أفضل وأكثر بهجة.
1 ـ تقبلي حاجتك للتيقن من الأمور: بطبيعة الحال نحن بحاجة للسيطرة على النفس، وعدم معرفة ما سيحصل يعدّ نوعاً من عدم الاستقرار. لذلك ولتخفيف القلق نسعى إلى معلومات حول المستقبل من خلال الإيمان أوالمعتقدات الأسطورية، وتوقعات الخبراء حول المستقبل، فعندما يتوقع خبير بأن شيئاً ما سيحدث في غضون خمس سنوات ويحدث بالفعل، تدعوه وسائل الإعلام بالمعلم والخبير. ولكن إن لم يحصل ذلك، ينسون الأمر، إذ يميل الدماغ لتحديد المعلومات التي تتوافق مع أفكارنا المسبقة ويتجاهل البقية، وعلى الرغم أن توقعات الخبراء تفشل، فهي جذابة لأنها ترضي شغفنا النفسي بمعرفة المجهول.
2 ـ حددي أي نوع من المفكرين أنت: القنفذ أم الثعلب! يتعامل الناس مع عدم اليقين بطرق مختلفة، ووفقاً لأستاذ علم النفس في جامعة ولاية بنسلفانيا، فيل تيتلوك، هناك نوعان من المفكرين: "القنافذ"، التي لا ترتاح مع التعقيد والغموض، و"الثعالب" التي تتقبل العالم كمكان معقد، ويشعرون بمزيد من الراحة مع عدم معرفة كل شيء، فالثعالب تفكر بشكل تحليلي أكثر من القنافذ، وتميل إلى جمع المعلومات من مصادر مختلفة وتنظر في إمكانية التغيير والفشل، كما أنهم عرضة لتقبل أنهم قد يخطئون.
3 ـ تعلمي كيفية التفكير مثل الثعلب، حيث يستند تفكيره على التواضع. فهو لا يستطيع التنبؤ بالمستقبل لذا يتخذ قرارات أفضل بنتائج أكثر إيجابية، حتى عندما يكون اختياره خاطئاً فلست بحاجة إلى الدقة لاتخاذ القرارات السليمة، ولكنك تحتاجين إلى المزيد من المرونة للعيش بسهولة، إن اقتنعت أن الإنسان غير معصوم، ستصبحين أكثر تقديراً لأخطائك. ومن التمارين الجيدة لتشجيع التواضع والتفكير المرن هو أن تكتبي تنبؤاتك الخاصة حول ما سيحدث وتخبئي الورقة، ثم قومي بمراجعة تنبؤاتك بعد بضعة أشهر، وستلاحظين أنك قد تفشلين، تماما ًمثل أي شخص آخر.
4 ـ توقفي عن رؤية الحاضر كقدرك: فنحن غالباً ما نوجد التنبؤات من خلال واقعنا الحالي ودمجه مع المستقبل، فعندما تكون الأمور جيدة في الحاضر (لديك وظيفة، ومستقرة اقتصادياً) فلن تقلقي كثيراً بشأن المستقبل، وستعتقدين أن الغد سيكون مثل اليوم، بل وراتبك سيكون أعلى قليلاً. ولكن خلال فترات الأزمات الاقتصادية، قد يقول الخبراء إن الأمور سوف تزداد سوءاً ولكن الجميع يفكرون ويتصرفون بغير ذلك، هذه التوقعات الخطيرة بناءً على الوضع الراهن ستعمل على توليد مخاوف لا داعي لها. فقط تذكري أن الأمور ستتحسن. يمكنك أيضاً أن تتخذي موقفاً أكثر عملية: ذكري نفسك في الأوقات الجيدة أن الأوضاع قد تسوء، وكوني أكثر حذراً، أما في الأوقات السيئة فذكري نفسك بأن الأمور السيئة يمكن أن تصبح أفضل وأكثر بهجة.