تحدثت الفنانة تولين البكري عن رأيها بالأعمال الدرامية للموسم الرمضاني لهذا العام، وقالت بأنها لا تستطيع أن ترى جميع الأعمال وتتابعها بسبب الكم الكبير منها، ولكنها تحرص على رؤية جميع الأعمال بعد شهر رمضان المبارك عبر قنوات اليوتيوب.
أما عن الأعمال التي تتابعها فعبرت عن إعجابها الكبير بمسلسل الهيبة الجزء الثاني، وهي أحد أبطال العمل حتى ولو كان بمشاهد قليلة، ولكن تولين البكري استطاعت أن تثبت بأنها فنانة تستطيع أن تترك بصمتها أينما كانت، فهي نالت إعجاب كبير من المشاهدين والقائمين على العمل.
اعتبرت البكري بأن مسلسل الهيبة من أهم الأعمال الدرامية لهذا العام، كونه تحت إدارة مخرج معروف في الساحة الفنية سامر البرقاوي، بأنه يقدم شيء ممتع بأعماله من خلال الطرح والصورة وكان توقيع الكاتب باسم السلكا، له بصمة مميزة في العمل هذا العام، فقد كتب نصاً ممتعاً ويشد بطريقة جميلة.
أما المسلسل الثاني الذي تتابعه تولين ومن المعجبين به هو مسلسل تانغو، الذي تعتبره من الأعمال المهمة من ناحية النص والإخراج والأداء فالعمل يجذب بطريقة ساحرة.
كما تتابع بعضاً من حلقات وردة شامية، وعلى رغم بأنها ضد البيئة الشامية، ولكن لفتها أداء الفنانة شكران مرتجى، في وردة شامية فهي فنانة ترفع لها القبعة على ماتقدمه من شخصية مميزة ومحبوكة، فبرأيها شكران تعمل على الشخصية بطريقة دقيقة، وهي لا تتساهل بعملها ومميزة بما تقدم.
وتتابع تولين أيضاً مسلسل شبابيك وأعجبت بقصصه وبطريقة تقديمه وإخراجه ولا يستطيع أن يمر عمل للمخرجة رشا شربتجي دون أن تتابعه، لذلك تشاهد أيضاً طريق الذي تعتبر بأن جميع الشخصيات به مميزة، ولكن الفنان عابد فهد خرج عن المألوف وقدم شخصية جديدة ممتعة وجذابة ومحبوكة من جميع الجهات.
والنجمة التي تفتقدها هذا العام والتي تعتبرها نكهة الدراما السورية هي الفنانة أمل عرفة، التي ظلمها التسويق وغيبها لهذا العام، وتقول تولين نعم اشتقت لطلة أمل عرفة التي تحمل البسمة والإيجابية وتمتعنا بالفن الحقيقي.
وبالنهاية تمنت تولين أن يكون هناك صناعة نجم في الدراما السورية، وأن نبتعد عن الفازات الجميلة، وأن يأخذ نجوم الصف الثاني من شباب وشابات حقهم، فهم لديهم موهبة تستحق العمل عليها.