ليس كل ما يلمع ذهباً، مقولة شهرة تخفي الكثير من المعاني من خلفها، وتنطبق كثيراً على قصة حياة مصممة الأزياء الأمريكية “كاثرين بروسنان” Katherine Brosnahan التي أسست علامة “كايت سبيد” Kate Spade الشهيرة وقدرت ثروتها بملايين الدولارات، لكنها رغم كل ذلك قررت الانتحار يوم أمس في شقتها الأنيقة في نيويورك ووضعت حد لحياتها.
خبر يهز عالم الموضة:
مساء أمس هز اخبر انتحار مصممة الأزياء الأمريكية “كاثرين بروسنان” Katherine Brosnahan عالم الموضة، ولاسيما أنها مازالت في قمة نجاحها المهني، فبعد أن باعت العلامة التجارية التي أسستها “كايت سبيد” Kate Spade بشكل كامل لشركة “كوتش” Coach الأمريكية في عام 2014 بمبلغ يقد بـ 2.4 مليار دولار عادت لتطلق علامة تجارية جديدة خاصة بالأحذية وحقائب اليد أطلقت عليها اسم “فرانسيس فالنتاين” Frances Valentine، وهذه العلامة كانت تلاقي النجاح واستحسان الزبائن، لكن وعلى ما يبدو أنها كانت تعاني من اكتئاب شديد دفعها لانهاء حياتها بشكل تراجيدي.
كايت سبيد علامة تجارية زرعت البسمة في قلوب ملايين النساء:
لطالما ارتبط اسم علامة “كايت سبيد” kate Spade بالسعادة والتفاؤل، وقد أرادت مؤسسة العلامة “كاثرين بروسنان” Katherine Brosnahan أن تقدم تصاميم تلبي بها رغبات جميع النساء وأن تزرع من خلالها البسمة في قلوب من يشتريها، فاتسمت تصاميمها بالألوان الجريئة والقصات المرحة والطبعات اللافتة.
وعلى مر السنوات قدمت موديلات حقائب يد عصرية وعلمية وتصاميم أحذية مميزة وملابس جمعت بها بين الأسلوب الأنثوي والأسلوب العصري المرح.
لكن وعلى ما يبدو أن كل هذا النجاح لم ينقذ “كاثرين بروسنان” Katherine Brosnahan من الاكتئاب الذي تشعر بها والذي جعلها تنهي حياتها بطريقة دراماتيكية!
تابعى أيضاً:
انتحار مصممة الأزياء كايت سبايد