خاطر طفل في السادسة من عمره بحياته لإنقاذ والده الذى أخذه لصوص رهينة خلال سطو قاموا به بأحد محلات السوبر ماركت.
وبحسب موقع "ديلى ميرور" كان رد فعل الطفل غريزيًا عندما رأى أحد الرجال مع والده، وهو يصوب أحد مسدساته إلى رقبته، فبدأ في ركل ولكم المجرم.
كان الأب "فرانسيسكو ألفيس سيلفا" مع ابنه في أحد المتاجر في سوق في "بارانافاي"، وهي مدينة في جنوب البرازيل يشتريان بعض الأغراض المنزلية حتى تفاجأ "فرانسيسكو" بهجوم عناصر مسلحة على المتجر للاستيلاء عليه.
وأثناء الهجوم كان "فرانسيسكو" واقفاً أمام الكاشير ليدفع حساب مشترياته، فأخذه اللصوص رهينة حتى يتمكنوا من الاستيلاء على خزينة المتجر دون مقاومة من أحد، بينما قام رجل مسلح بإفراغ الخزينة بعد تهديد صاحب المتجر.
لكن ما لم يتوقعه اللصوص أن يقوم طفل بالانقضاض عليهم للدفاع عن والده وتحريره.
حاول "فرانسيسكو" أن يهدئ الثلاثي العنيف من المسلحين بأن يعطيهم محفظته، ونقل ابنه بعيداً عن الخطر.
وقال فرانسيسكو لوسائل الإعلام المحلية بعد ذلك إن رد فعل ابنه هو محاولة الدفاع عنه.
وعندما عادوا لمنزلهم شكر الأب ابنه على رد فعله، وأثنى عليه وعلى شجاعته.