أرجع عضو لجنة الأقمشة ونائب لجنة ريادة الأعمال وليد العماري، أسباب تراجع الطلب على تفصيل الثوب السعودي بشكل ملحوظ هذا العام؛ إلى خروج عدد من العملاء من السوق السعودي وتخوف بعض منهم من شراء الأقمشة، إضافة إلى سفر بعضهم خلال موسم العيد.
حيث يعد شهر رمضان الكريم موسماً مهماً لمحلات تفصيل الثياب، إلا أن تلك الأسباب أدت إلى خروج بعض محلات خياطة الثوب السعودي هذا العام من المارثون الرمضاني.
وقال العماري «كل عام في شهر رمضان المبارك نجد محلات الخياطة الرجالية مكتظة بالزبائن، وغالباً ما يرفض الخياط قبول أخذ أي طلبية بسبب الضغط، لكن هذا العام انخفضت نسبة الإقبال على تفصيل الثوب السعودي بنسبة 40% وقد تزيد أو تنقص حسب كل تاجر بنسب بسيطة، في حين يظل الثوب الجاهز الخيار المفضل لدى البعض».
وأضاف «والسبب في ذلك خروج عدد من العملاء من السوق السعودي، كما أن البعض منهم متخوفون من شراء الأقمشة بالجملة، إضافة إلى سفر الآخرين منهم خلال العيد».
وحول الأقمشة المفضلة أوضح العماري أن الأقمشة التي يفضلها الزبائن تختلف حسب المنطقة وقال «ففي المناطق الراقية يفضلون الأقمشة الأوربية واليابانية، بينما يفضل سكان المناطق الشعبية الأقمشة الكورية والصينية والإندونيسية».
من جهة أخرى دعا العماري الشباب السعودي إلى الاتجاه للاستثمار في مجال تفصيل الثياب وتجارة الاقمشة بسبب احتياج سوق العمل للشباب السعودي في هذا القطاع.
