طالب الشيخ عبدالله المطلق عضو هيئة كبار العلماء، بتوظيف مفتيات من خريجات الجامعات السعودية الشرعية، للرد على الفتاوى النسوية، وذلك في التماس موجه منه إلى مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ.
وأوضح المطلق، أن هناك خريجات من جامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة أم القرى وجامعة الملك سعود، قادرات على الإجابة وإعطاء الفتوى الشرعية على الأسئلة الخاصة بالنساء فيما يتعلق بأمور ومسائل الحيض والنفاس.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، خلال استضافته في برنامج «الجواب الكافي» على قناة «المجد»، أن المرأة الفقيهة بلا شك أعرف من الرجال في ذلك، كما أنه يتاح للسائلات أن يوجهن أسئلتهن في ستر، وهناك مسائل أخرى غير الحيض والنفاس، تحتاج إلى مفتيات ليخففن الحرج عن الرجال، ويمكن التعاقد معهن حتى لو غير متفرغات؛ لكي يأخذن صفة رسمية، ويكنّ مسؤولات.
وبرّر المطلق طلبه، بأن المرأة تفضي للمرأة بما لا تفضي للرجل، مشيراً، إلى أن بناته وزوجاته يفتين، ولأن الرجال يواجهون حرجاً في الرد على النساء في تلك الأسئلة، بحسب صحف محلية.
وأبان المطلق، أنه لو اجتمعت الحاصلات على الدكتوراه في الشريعة في لجان مع طبيبات متخصصات في النساء والولادة مثلاً، ويصدرن الفتاوى، تُحل كثير من القضايا الشرعية المتعلقة بالأمور النسوية، خاصة أن مسألة الحيض مثلاً مهمة، لأنها تتعلق بثلاثة من أركان الإسلام، وهي الصلاة والصوم والحج.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الشورى كان قد طالب العام الماضي، الرئاسةَ العامة للبحوث العلمية والإفتاء بفتح أقسام نسائية مستقلة، وتعيين المتخصصات المؤهلات للفتيا بها، مع توفير المتطلبات البشرية والمادية اللازمة لذلك.