يحلو توظيف ألق التاريخ في الديكور الداخلي، وذلك من خلال مجموعة "تحف الشرق" من "مارينا هوم إنتيريورز". المجموعة التي استُقدمت من أسواقٍ عدَّة في المحافظات الصينيَّة وترقى إلى 250 سنة خلت، وقد صُنعت من خشبٍ نادرٍ يزخر بالزخارف الدقيقة والمعقَّدة وبالنقوش الأصيلة. وتمتاز كلُّ قطعة بطابعها العمليّ، وقد سمحت لها متانتها بالسفر عبر الزمن لتحكي قصتها لأجيالٍ بعد أجيال.
تشرح رئيسة تطوير العلامة التجارية في "مارينا هوم"، سحر فاكيل، أنَّ "أسلوب الحياة العصري البسيط يعزِّز النزعة إلى دمج التراث والتحف في المساحات، ممَّا يُضفي على المنزل عمقًا في التصميم وأجواء تستحضر الزمن الغابر. ففي عالم الأزياء، تُساعد القطع التي تحاكي موضة الماضي وتُجمع من حقبات مختلفة في تحسين أسلوبك الشخصي، وينطبق الأمر نفسه على ديكورات المنازل". وتدعو فاكيا القارئات إلى فتح أبواب منازلهن للترحيب بسحر الشرق، مع تزيين زوايا المساحات بتحفٍ تروي قصص إرث الماضي العريق. وفي هذا الإطار، يحلو استحضار غموض الشرق الأقصى إلى منطقة تناول الطعام في الهواء الطلق، مع هذه الطاولة الطويلة العتيقة التي ترتقي إلى 200 سنة خلت، والمصنوعة من خشب الدردار والمغطَّاة بالورنيش والشمع باللون البنِّي. ترجع الطاولة إلى مقاطعة "شانشي" الشماليَّة، وتحديدًا إلى حقبة الإمبراطور جياكينج (يونغ يان)، الخامس من سلاسة تشينغ الحاكمة في الصين. ويمكن إكمال إطلالة الديكور المميزة، مع الفوانيس والمظلَّات والمزهريَّات الصينيَّة.
صُنعت خزانة الكتب السوداء التقليدية المبيَّنة في الصورة من خشب الدردار، مع طبقة من الورنيش والشمع، ويرجع تاريخها إلى 250 سنة، أي إلى زمن الإمبراطور جيانلونغ، وهو السادس من سلالة تشينغ الحاكمة. استُقدمت هذه القطعة الفريدة من مقاطعة "شانشي" شمال الصين الزاخرة بالمواقع الأثريَّة القديمة، وهي تمتاز بالصور المرسومة الجميلة، ويُحتمل أنَّها قد استُخدمت كـخزانةٍ للملابس خلال المناسبات الخاصة.
يُعدُّ التصميم والورنيش في هذين الزوجين من الكراسي العتيقة من الطراز الصيني، نموذجًا لتصاميم الأثاث التي كانت سائدة في مقاطعة "شانشي". ويعود تاريخ هاتين القطعتين إلى 200 سنة، وقد صُنعتا خلال عهد الإمبراطور السابع من سلالة تشينغ الحاكمة التي يقودها الإمبراطور جياكينج من شعب المانشو. للحصول على ديكورٍ جذَّاب في المدخل، اختاري طاولة جانبيَّة معاصرة أو طاولة "كونسول" وضَعي كرسيًّا على كلّ جانب منها لإضفاء سحرٍ أنيقٍ يزخر بالتاريخ والعراقة على المنزل.
يُعتقد أنَّ صندوق الأدوية العتيق مصنوع من خشب الدردار ومُغطَّى بطبقة من الورنيش والشمع، وأنَّه كان يستخدم سابقًا كخزانة عمليَّة لحفظ الأدوية من قبل الأطباء ذوي المكانة الرفيعة. يعود تاريخ هذه القطعة إلى 200 سنة واستُقدمت من مقاطعة "هنان" المركزيَّة. إنَّها قطعة مميَّزة تتوارثها الأجيال، وأكثر ما يدهش فيها هي التفاصيل الدقيقة المرسومة باليد وما تحمله من قصصٍ عن حقبةٍ ماضية.
يُشكِّل هذا النضد العتيق والفريد من نوعه قطعةً قيِّمة وإضافةً لافتة إلى ديكور المنزل. وقد استُقدم من مدينة "لينفن" الواقعة في مقاطعة "شانشي" في الجنوب الغربي، وهو يرقى إلى 120 سنة، أي إلى عهد عائلة تشينغ، آخر سلالة إمبراطوريَّة صينيَّة. وقد استمرَّ حكمها قرابة الثلاثة قرون. وفي هذا الإطار، يمكنك المباهاة بقيمة هذه القطعة، من دون أن تعرضي الكثير من الأغراض عليها، فاكتفِي بأصص النباتات الصغيرة وقطع الديكور المليئة بالذكريات.
يمتاز هذا النضد الصيني العتيق الذي يعود تاريخه إلى 180 سنة بحجمه الضخم، وما يكسوه من أعمالٍ فنيَّةٍ وتطعيمات رائعة. استُقدمت هذه القطعة من مقاطعة "غانسو" في الشمال الغربي، وقد صُنعت خلال عهد الإمبراطور جياكينج (آيسين جيورو يونغ يان) من خشب الدردار، مع طبقة من الشمع والورنيش، وقد تم الحفاظ على اللوحات اليدوية المرسومة على واجهتها الأماميَّة بشكل جيِّد جدًّا.
سواء تعلَّق الأمر بقطعة عتيقة أو بترميم عصريّ، فإنَّ "مارينا هوم" تستقدم القطع من أكثر من عشرين دولة وتستلهم من أكثر من ذلك بكثير. وتمثِّل مجموعاتها طيفًا واسعًا من الثقافات بحيث يمكن للمنازل أن تتمتَّع بـديكورات وأنماط رائعة مستوحاة من أصقاع العالم.