هوس البشرية بالتنجيم عن الذهب لم يعد يقتصر على الأرض فقط بل سيتجه في السنوات القادمة إلى البحث عنه في الفضاء الخارجي، حيث بدأت العديد من الشركات - تتنافس على أن تكون أول من تعمل في تنجيم صخور الفضاء، بعد إعلان “ناسا” عن هذا الاكتشاف.
اكتشافات جديدة تثبت أن الفضاء مُذهل وغريب
وتخطط شركة “ديب سبيس إندستريز” الأميركية، إلى الاستفادة من المعادن التي تدور حول الأرض، حيث صرح غرانت بونين، خبير التكنولوجيا في شركة “ديب سبيس إندستريز” في مقابلة، قائلًا: “بإمكاني تصور أسراب من طائرات التعدين الصغيرة تحلق لجلب المعادن من الكويكبات القريبة من الأرض”.
واضاف : “سيكون الأمر أشبه بتحرك النحل، يخرج إلى الأزهار المختلفة ويعود محملا إلى الخلية”.
اكتشافات جديدة للفضاء سببها عواقب كونية مجنونة
و كشفت وكالة الفضاء الدولية “ناسا” عن أن الأجسام السماوية مثل صخور الفضاء محملة بأطنان من المعادن الثمينة، بما في ذلك البلاتين الثمين، والذي يبلغ قيمته “كدريليون” دولار، وهو رقم خيالي يتجاوز التريليون ويتكون من 17 صفرًا.
وتتألف المعادن الثمينة بجانب البلاتين، من الذهب والحديد والنيكل، وتشير التوقعات إلى أنه يمكن جلب الهيدروجين أو وقود الأوكسجين أو الهيدروجين المشتق من الماء من الفضاء أيضًا.
المملكة تدخل مجال رحلات الفضاء وإطلاق الأقمار الصناعية
وتقدر “ناسا” القيمة الإجمالية للموارد المؤمنة في الكويكبات بما يعادل 100 مليار دولار لكل شخص على وجه الأرض بحسب موقع “ديلي ميل” .
وستعمل مسابير التنجيم من مستودع مركزي فضائي في مكان ما بين القمر والأرض، يسمح للمركبات الفضائية بالطيران إلى الكويكبات التي تمر بسرعة على كوكبنا، أي أن المستودع سيكون بمثابة موقع لتخزين المعادن، بحيث يمكن بعد ذلك بيعها إلى الحكومات أو الشركات الخاصة.
