لجأت أسرة الفنانة الراحلة آمال فريد لحيل عدة، حتى تقوم بتنفيذ وصيّتها الخاصة بتشييع جنازتها بعيدًا عن وسائل الإعلام، فبعد تسريب معلومات عبر أحد أعضاء نقابة المهن التمثيلية، بأنّ صلاة الجنازة ستقام بأحد المساجد المجاورة لمقابر الأسرة في حي العباسية، بعد صلاة ظهر أمس الثلاثاء، علم "سيدتي نت" أنّ الصلاة أقيمت بمسجد قريب من مستشفى شبرا العام، بينما نُقل الجثمان للدفن في مقابر العبور، وليس العباسية.
مصدر مقرب من ترتيبات الجنازة أكد لـ"سيدتي نت"، أنّ تنسيقًا تم بين إدارة مستشفى شبرا العام التي شهدت حالة وفاة آمال فريد، وبين أسرة الراحلة، لترتيب خروجها من باب خلفي بعد الانتهاء من مراسم الغسل والتكفين، كما تم الاتفاق مع مسجد صغير مجاور للمستشفى، لترتيب إجراءات الصلاة على الجثمان من "دون ضجة" وبحضور العائلة فقط، وقام بالصلاة على الفقيد ابن شقيقها، وبعدها توجهت السيارة التي تحمل الجثمان إلى مقابر جديدة للعائلة بمدينة العبور، بدلًا من المقابر القديمة في حي العباسية.
وأكد المصدر رفض العائلة لكل محاولات نقابة المهن التمثيلية بإقامة سرادق عزاء للفقيدة، وأكدوا تمسكهم بتنفيذ كل ما ورد في وصيتها، وطالبوا جمهور وأصدقاء الفنانة الراحلة بالدعاء لها وقراءة الفاتحة فقط.
يُذكر أنّ الفنانة المعتزلة آمال فريد كانت تتلقى العلاج في مستشفى المعلمين بالجزيرة، بعد تعرّضها لاختلال في التوازن وسقوطها فى الشارع، وتم نقلها إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية في مفصل الفخذ، وبعدها أُودعت دارًا لرعاية المسنين بضاحية مصر الجديدة تلبية لرغبتها، ولكنها أصيبت بتدهور سريع في حالتها الصحية، أفضى إلى غيبوبة استمرت ثلاثة أيام، بسبب مرض غامض في "المخ"، وتم نقلها إلى مستشفى شبرا العام قبل ساعات قليلة من الوفاة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي