كشفت دراسة أمريكيَّة جديدة أنَّ الطماطم يُعد أكبر مصدر غذائيّ للحصول على مادة "الليكوبين"، وهذه المادَّة من مضادَّات الأكسدة ذات الفاعليَّة في الحدِّ من الإصابة بالأورام، كما أنَّ تأثير الطماطم ظهر بوضوح خلال نشوء الأمراض السرطانيَّة.
حيث توصل الباحثون في المركز القومي الأمريكي لعلوم سلامة الأطعمة إلى أنَّ تناول ثمار الطماطم بقشرتها يرفع ما نسبته 75% من امتصاص الأمعاء لمادة "الليكوبين"، بالإضافة إلى أنَّ تناول ثمار الطماطم بزيت الزيتون يرفع من قدرات الأمعاء على امتصاص مادة "الليكوبين" المضادة للأكسدة، مما يؤدِّي إلى انخفاض نسبة الإصابة بأمراض شرايين القلب، وأوضحوا أنَّ عصير الطماطم يساعد في الوقاية من تجلُّط الدم؛ لاحتواء الطَّبقة الصَّفراء اللزجة والمحيطة ببذور الطماطم على مواد مضادَّة لتجلُّط الدم.
الجدير بالذِّكر، توجد في الطماطم الأملاح المعدنيَّة وفيتامين (c) بوفرة، وما زال البعض ينصح بأكلها للمصابين بالإمساك، وبمرض السكري، ولمرضى القلب، إذ تشير الدراسات والأبحاث العلميَّة إلى أهميَّة تناول عصير الطماطم لمرضى السكري؛ لأنَّه يعمل على خفض النَّشاط في الصفائح الدموية لديهم، مما يساعد في حمايتهم من الإصابة بالجلطات القلبيَّة.
الموضوع السابق
