لا يزال هناك الكثير من السعوديات اللاتي لم يحالفهن الحظ في الحصول على رخصة القيادة بعد، ليكُنَّ ضمن القوافل الأولى للسائقات السعوديات، وينتظرن لتحقيق حلمهن الذي بات على وشك التنفيذ على أرض الواقع، وذلك بعد سريان القرار الملكي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية يوم 24 يونيو.
"سيدتي" الْتَقَتْ مجموعة من الفتيات لترى ماذا خطّطْنَ قبل البدء بالقيادة؟ وما هو شعورهن تجاه التدريب والمواجهة؟
متحمسة جدًّا
بدايةً قالت ندى يوسف، بائعة وكاشيرة: أنا متحمسة جدًّا للقيادة، وقد قدَّمتُ على رابط جامعة الأميرة نورة منذ فترة، وأنتظر استدعائي لاستكمال الإجراءات والخضوع للاختبار، وحقيقة لستُ خائفة، لكنني متوترة بالطبع، وعلى الرغم من توتري أشعر بأنني سأنجح من أول مرة، وسأقود بالشوارع العامة فورًا في حال صدور رخصتي، كما سأصطحب صديقاتي لأي مكان؛ تعبيرًا عن فرحتي بقيادة السيارة للمرة الأولى.
واختتمت حديثها ضاحكة: كنت في الماضي أتمنى أن أقود سيارة (وانيت)، لكن عندما أصبح الحلم حقيقة تغيّر رأيي واخترت (دودج تشارجر).
نسبة خوفي قليلة
فيما قالت سلسبيل لافي المطيري، خريجة ثانوية: ما إن سمعت عن فتح بوابة التسجيل للحصول على رخصة القيادة، حتى سارعت بالتسجيل للحصول عليها، أما بالنسبة لمخاوفي من التدريب، فهي ضئيلة جدًّا، لكنني متأكدة من أنني سوف أنجح، وسأبدأ في قيادة سيارة العائلة داخل الشوارع الصغيرة؛ لأنني متخوفة قليلًا من مواجهة الشارع العام، خاصة أنني قضيت كل حياتي وأنا في مقعد الراكب، وفجأة أصبحت سائقة، وبعد أن أعتاد القيادة سأقتني سيارة (تشالنجر)، وأخرج للشارع العام، وأعتقد أن أول مشوار لي سيكون إلى الجامعة.
خائفة جدًّا
بينما قالت غيداء سعود، طالبة: تحمست جدًّا لقرار القيادة، وأنتظر دوري للحصول على رخصة القيادة، وبصراحة لا أنكر أنني خائفة جدًّا من التدريب، وأشعر بأنني سأحتاج إلى تدريب مُكَثَّفٍ كي أتقنَ القيادة، ولخوفي الكبير أيضًا من مواجهة الشوارع العامة فلن أخرج
عليها مباشرةً، بل سأبدأ بالشوارع الصغيرة، وسأقتني سيارة (تشارجر).
خائفة من التدريب
وأخيرًا قالت سارة اليوسف، طالبة: منذ أن قدّمت للحصول على الرخصة وأنا أنتظر دوري للتدريب، وأنا خائفة من التدريب قليلًا، وأشعر بأنني سأحتاج إلى تدريب مُكثّف، ورغم خوفي من مواجهة الشوارع العامة في البداية، فإنني سوف أقود فيها مباشرة في حال صدرت رخصتي، وسأقتني سيارة (جيب كاديلاك cadillac SRX)، وأنتوي الذهاب إلى أحد المراكز التجارية في البداية، ومن ثَمَّ سأذهب إلى بقية الأماكن.