جاء في مجلة «كلارا» البرازيلية المختصة بشؤون الفنانين والمشاهير والموضة في ساو باولو بأن مقدمة البرامج البرازيلية الأعلى أجرًا في هذا البلد الاستوائي هي لبنانية الأصل تدعى«صابرينا ساتو»، وهي من أب لبناني الأصل «عمر رحال»، الذي هاجر إلى البرازيل مع أبويه خلال الحرب العالمية الثانية. وقالت المجلة إن استطلاعًا للرأي بين صفوف نحو عشرة آلاف برازيلي في عموم البرازيل أكدت نسبة 70% من المشاركين في الاستطلاع بأن مقدمة البرامج «صابرينا ساتو» في محطة التلفزة البرازيلية الشهيرة «ريكورد تي في» تعتبر أفضل مقدمة برامج في محطات التلفزة البرازيلية المتعددة. وأوضحت هذه النسبة أيضًا أن «صابرينا ساتو» تتمتع بجمال خاص من نوعه وتتمتع بموهبة كبيرة في مجال إمتاع المشاهدين بأسلوبها البسيط الذي يحبه كل من يشاهد برنامجها المعروف باسم «مع صابرينا»، الذي يعرض كل يوم سبت. وتبين من خلال الاستطلاع أيضًا أن عددًا كبيرًا من الذين يشاهدون برنامجها يتركون كل شيء في هذا اليوم، لكي لا تضيع عليهم أية حلقة.
أثبتت نفسها
وكشفت المجلة الشهيرة التي يسمونها الناس هنا «بليه بوي» أن صابرينا عملت في عدة محطات تلفزيونية برازيلية خمسة عشر عامًا من وراء الكواليس، حيث كانت تعمل مساعدة لعدد من مقدمي البرامج أو تعتني بأعمال الديكور في أستوديوهات التلفزيونات التي عملت فيها، حتى أنها عملت في الرقص الشرقي في بعض البرامج الفنية، حيث كان بعض مقدمي البرامج المشهورين يدعونها لتقديم فقرات عن الفن الشرقي في التلفزيون البرازيلي. ولم تستسلم «صابرينا» للصعوبات الكبيرة التي كانت تواجهها في سوق مقدمي البرامج في البرازيل، حيث المنافسة الشديدة واستطاعت أن تثبت في عدد كبير من المناسبات بأنها تملك مواهب كبيرة لتكون مقدمة برامج.
فرصة ذهبية
وأوضحت المجلة أن الفرصة الذهبية سنحت لـ«صابرينا» التي تبلغ الآن ستة وثلاثين عامًا من العمر عندما قام الأمير البريطاني «هاري» من العائلة الملكية البريطانية بزيارة للبرازيل في عام 2016، حيث اختارها من بين ستين امرأة أخرى بينهن فنانات ومشاهير لمرافقته في زيارته التي استغرقت أسبوعًا. وهذه العادة معروفة في البرازيل، حيث يتم اختيار نساء على مستوى من الرقي لمرافقة الشخصيات العالمية الهامة التي تزور البلاد بين الحين والآخر. ويتمثل عمل من يرافق هؤلاء الزوار بترتيب برامج زياراتهم للأماكن الهامة في المدن الرئيسية كدليلات سياحيات تشرحن تاريخ هذه الأماكن. وأضافت المجلة بأن «صابرينا» كانت بارعة في تنظيم زيارة الأمير «هاري» للبرازيل. فبعد رجوع الأمير إلى بلاده امتدح صابرينا وقال إن زيارته كانت ناجحة بفضل تنظيمها، وهنا تهافتت على صابرينا عروض العمل في عدة محطات للتلفزة البرازيلية لتقديم برنامج خاص بها. فاختارت محطة «ريكورد»، وهي تعمل منذ عامين كمقدمة برامج. وقد أصبحت «صابرينا ساتو» معروفة على مستوى البرازيل وأمريكا اللاتينية بأسرها. وباتت من مقدمي ومقدمات البرامج الأعلى أجرًا في البرازيل، حيث تتقاضى «مليوني ريال برازيلي» في الشهر أي ما يعادل «نصف مليون دولار شهريًا.» ومن الأخبار السارة عنها هو زواجها من ممثل تلفزيوني برازيلي منذ عام، وهي الآن حامل في الشهر الثالث في سن السادسة والثلاثين من عمرها.