ضمن سلسلة الأحداث المثيرة لقضية الأسرة المعنفة في الرياض والتي أثارت الرأي العام في السعودية خلال الساعات الماضية من خلال هاشتاغ #أب _يعنف_زوجته_وبناته والتي وجدت تفاعلاً من قبل المغردين وأدت لتدخل الجهات المختصة ممثلة في لجنة الحماية الإجتماعية بتوفير الحماية للأسرة، والذي قابلته الإبنة المعنفة برفض الاجراءات التي اتخذتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بتوفير الحماية للاسرة وايداع المعنفين من الزوجة والبنات على يد والدهم في دار للحماية معللة ذلك.بكبر سن والدتها.
وتعود تفاصيل القصة الى تعرض زوجة للعنف مع بناتها للعنف من قبل الزوج الذي اعتاد على ممارسة العنف مع افراد الاسرة دون استثناء والذي وثقته احدى بناته بمقطع فيديو وزجت به في موقع تويتر، واشارت المصادر الى أن الاب كان قد خرج من السجن ليوم واحد وعاد ليستكمل مدة عقوبته .
وحول القضية وعدم تقبل الابنة للتواجد في دار الحماية التقت سيدتي بالمستشار القانوني الدكتور عمر الخولي الذي أكد ان الجهات الرسمية انشأت دور الحماية كمقر لاستقبال الكثير من الحالات ومنها حالات العنف الأسرية، وللإبنة المعنفة حرية الموافقةاوالرفض في الاقامة في احدى تلك الدور وبقاء افرادالاسرة في المنزل وتوفير السلامة والمتابعة لهم .باعتبار ان الماية واب على الدولة وحق من حقوق المواطن.
فيما أكدت المحامية نسرين العيسى على أهمية تواجد افراد الاسرة المعنفين في دار الحماية لمعالجة المشكلة وتخليصهم من اثار العنف تدريجيا وذلك وفقا لنظام حماية الطفل والمرأة واشادت العيسى بمنصات مواقع التواصل الاجتماعي ودورها في ايصال القضايا الى الجهات المختصة والحصول على ردود أفعال ايجابية .
