ختام حفل مهرجان "موازين" مع الفنانة أحلام كان له قصة مختلفة هذا العام حيث كانت حريصة على العمل ما بوسعها لتأمين حضور جماهيري . فقد بدأت التحضير لهذا الحفل من أكثر من شهر أي قبل وصولها إلى المغرب.
فقد ذكرت لبعض القيّمين على المهرجان أنها مستعدة أن تتكفل بكافة المصاريف المطلوبة لتأمين جماهير لحضور الحفل تحسباً للمقاطعة الشعبية من جهة وتحسباً لحفل الفنان العالمي louis fonsi الذي حضرته أعداد هائلة من الجمهور المغربي. وكان لها ما طلبت. فقد نقلت حافلات كبيرة جماهيراً من ضواحي مدينة الرباط لأن جمهور الرباط بمعظمه توجه الى حفل louis fonsiعلى منصة السويسي.
لطيفة رأفت تقاطع مهرجان موازين 2018 والسبب صادم
وهذه المرة الأولى من بداية مهرجان "موازين" نشهد فيها حافلات لنقل الركاب مركونة إلى جوانب الطرقات . مع العلم أن الجمهور المغربي مشهود له بأنه يتنقل مشياً على الأقدام لأي حفل يريد حضوره . دعت أحلام فانز لها من مصر لحضور حفلها . وقد تكفلت بكافة مصاريف سفرهم وإقاماتهم وقد حجزت لهم في فندق "غولدن فرح توليب". إلى جانب الفانز الذي رافقها ووصل معها من الخليج إضافة إلى عائلتها و8 مصورين خاصين لها .
حفل "موازين" كلف أحلام ميزانية عالية فقط لأجل تأمين جمهور في بلد ثقافته أوروبية. وهي تدرك أن الجمهور المغربي قد لا يردد وراءها أغنياتها أثناء الحفل. لذلك هي كانت بحاجة إلى فانز كبير لكي يردد وراءها أغانيها في منصة النهضة .
ماجدة الرومي تحيي حفلاً باهراً ضمن مهرجان موازين
تأخرت أحلام عن بدء حفلها ساعة واحدة لحين ما تجمع الجمهور . ثم صعدت إلى المسرح عند السابعة وعشرين دقيقة بقفطان مغربي. ووجهت تحية إلى الجمهور الحاضر . لحظة صعودها تم استبدال شعار "موازين" بشعار الملكة وقد اعتبرت الصحافة المغربية ذلك، تصرفاً إستفزازياً في حق مهرجان "موازين" كمهرجان دولي .
في مهرجان "موازين": سر قلق وائل جسار وأحلام
بدأت أحلام حفلها بمجموعة من أغنياتها ( مثير ، لي شايف نفسه، قول عني ما تقول، ) وكانت هندسة الصوت سيئة وعانت معها أحلام قبل بداية غنائها. علماً أن مهندس الصوت حضر خصيصاً مع فرقتها . غنت أحلام أغنية مغربية من الفلكلور المغربي( صوت الحسن ينادي يا زهرة ). ثم صعدت فرقة مغربية أتت بها أحلام لتقدم معها أناشيد وابتهالات . وجهت أحلام تحية إلى الفريق المغربي لكرة القدم وأشادت فيه كأهم فريق عربي .
مروان خوري في مهرجان موازين بعد اعتذار سميرة سعيد
مكثت أحلام لمدة أربعة أيام ولم تغادر الفندق إلا إلى البروفات مع فرقتها. وكانت تدخل وتخرج من الفندق من الباب الخلفي للفندق. وهو باب المطابخ يخرج منه الموظفون ويؤدي إلى طريق فرعي خلف الفندق . حتى أنها لم تدخل إلى أي مطعم في الفندق وكانت تتناول الفطور والغذاء في جناحها على عكس مشاركتها الأولى لها في مهرجان "موازين" عام 2013 .
