من المتعارف عليه أن المظهر الخارجي يؤثر على مدى ثقة الشخص في نفسه، ولكن الأمر الغريب هو أن المظهر الخارجي يؤثر أيضًا على الأداء الدراسي أو المهني، وذلك وفقًا لعدة دراسات أجريت على مختلف الجامعات، ومن ضمنها جامعة هارفارد، التي أجرت الدراسة على 186 من طالبات الجامعة، وكان إجمالي ردودهنّ أن المكياج يزيد من ثقة الفتاة في نفسها، كما أنه يساعد على تغيير مزاجها، مما يدفعها للتحصيل الدراسي.
وحول تلك الدراسات، استطلعنا رأي الشباب والبنات، وكانت آراؤهم كالتالي:
• رأي البنات:
عفاف شوقي، طالبة جامعية، 19 عامًا، أخبرتنا بأن رؤية نفسها مرتبة وجميلة يجعلها أكثر ثقة في النفس، ولا ينحصر ذلك على أحمر الشفاه فقط.
أما ريم إبراهيم، موديل، 24 عامًا، فقالت: «المكياج غير المبالغ فيه يُزيد من الثقة، خاصة أن بعض البنات لديهن مشاكل جلدية مثل الحبوب أو التصبغات التي تسبب الإحراج، فإذا استعملت الفتاة مستحضرات التجميل لإخفاء هذه العيوب، سيزيد من ثقتها في نفسها، ويكسر الإحراج، مما يساعدها على الدراسة».
• رأي الشباب:
ناصر المطيري، 26 عامًا، أخبرنا عن رأيه، ويقول: «في الواقع أنه وعند ارتدائي زيًا مرتبًا ورسميًا، يمنحني ذلك ثقة، بالإضافة إلى الجرأة التي تساعدني على إلقاء الأسئلة والمشاركة في المحاضرات، مما يساهم في رفع درجة الفهم لديّ».
ساري قبوض، 22 عامًا، يؤكد صحة الدراسات، ويقول: «نعم المظهر الخارجي يرفع من المعدل الدراسي، فالاهتمام بالمظهر الخارجي يساعد على تكوين العلاقات والصداقات داخل صفوف الدراسة، مما يدفعنا ذلك لمشاركة الأصدقاء والنقاش معهم حول الدراسة وزيادة الاستيعاب».
واختتمت الحديث الأخصائية النفسية روان العتيبي، مؤكدة صحة هذه الدراسة ومدى تأثيرها بالنفس، وأن العلاقة بينهما طردية.