تواصل يسرا اللوزي حديثها، وفي هذا الجزء ترد على مسألة نشر صورتها بالمايوه مع الناشط السياسي علاء عبد الفتاح والتعليقات الشديدة التي حصدتها ، كما تتحدث عن مواجهة زوجها لهذه الأزمات ، إليكم نص اللقاء:
هل حاولت التواصل مع إدارة الـ«فيس بوك» و«تويتر» لإغلاق هذه الحسابات؟
أرسلنا طلباً لإغلاق هذه الصفحات. كما أن الكثير من الصحف المصرية نشرت خبراً عن الحسابات المزوّرة. واليوم، هنالك فريق خاص بي يعمل على الـ«فيس بوك».
لكننا نجد فنانين يتواصلون شخصياً ولساعات متواصلة مع الجمهور؟
لم أفتح «تويتر» و«فيس بوك» منذ أيام بسبب عملي الذي يأخذني. وأنا أفصل بين عملي وحياتي وهذه الأمور. صحيح أنه من الجميل معرفة كل الأخبار والوصول إلى الجميع، لكن لا ينفع أن أفتح «تويتر» وأنا أقدّم برنامجاً مباشراً على الهواء. في حال وجدت الفرصة مناسبة، وكان لديّ وقت فراغ، قد أجيب عن بعض التعليقات.
ألا تعتقدين أن عدم ردّك الدائم على جمهورك قد يبعدهم عنك؟
أنا أردّ عليهم. وهنالك أشخاص يتابعون حساباتي على الـ«فيس بوك» و«تويتر». وعندما أجد الوقت أفتح شخصياً الصفحات وأردّ عليها.
الصورة وزوجي والهجوم
عقب أحداث الثورة، نشر لك البعض صورة بالمايوه مع الناشط السياسي علاء عبد الفتاح مع تعليقات شديدة الهجوم عليكم كشباب للثورة؟
أريد أن أعرف هل علاء هو التهمة عليّ أم أنا التهمة التي التصقت به لأنه التقط صورة معي؟
ما كتب وقتها أنك أنت التهمة عليه بسبب ارتدائك المايوه؟
أنا لم أكن معه في الصورة بمفردي، بل كان زوجي معي. وأودّ أن أعرف هل ارتداء المايوه غير مسموح به للثوار أو لأي شخص؟ المشكلة الحقيقية في هذه الصورة هي نظرة الكثيرين للمظهر الخارجي واهتمامهم به على حساب الجوهر. فهناك من يأخذ الدين بالمظهر فقط، وهذه كارثة حقيقية.
كيف يواجه زوجك هذه الأزمات وكيف يتعامل مع عملك كفنانة ونريد التعرف عليه أكثر؟
لا أريد التحدث حول شخصية زوجي لأنه لا يريد ذلك، ولكنه دائماً معي في كل خطواتي يواجه معي أي أزمة ويقف إلى جواري. كما أن عملي يحتاج مني أحياناً لأخذ قرارات مهمة في وقت ضيق، فأجده إلى جواري ويساندني في قراراتي. كما يتحمّل حالة التوتر الشديد التي أعيش فيها أحياناً بسبب عملي. ويتفهم جيداً طبيعة عملي وغيابي عن المنزل أحياناً من الصباح حتى نهاية اليوم.
ما سر عدم إنجابك للأطفال حتى الآن، هل هو مقصود؟
بالتأكيد، فأنا لا زلت صغيرة. وأمامنا الوقت. فالإنجاب مسؤولية كبيرة. كما أن لديّ الكثير من الأحلام والطموحات والخطوات المهمة في عملي لم أحققها بعد. والأمر لن يتأخر كثيراً إن شاء الله عام أو اثنان وسأفكر أنا وزوجي بجدية في الأمر.
وهل تعتقدين أن الأمومة ستؤثّر على عملك كفنانة؟
لا أعتقد أن الأمومة تقف في وجه الفنان أو تؤثّر على نجاحه. وسأسعى بكل طاقتي عندما يرزقني الله بأولاد أن أوفّق بين عملي وبين أولادي.
الرياضة ورقص الباليه
هل تحرصين على ممارسة الرياضة بشكل مستمر؟
بالتأكيد، فلا يمكن أن أبتعد عن الرياضة وعن رقص الباليه عندما تتاح لي الفرصة. ولكني أغيب أحياناً عن الرياضة بسبب العمل.
إلا أنني عندما أعود أحرص على تعويض الفترة التي غبت فيها عنها. كما أحرص وقتها على تناول وجبات خفيفة خالية من أي دسم حتى لا أفقد رشاقتي.
أستمع لهؤلاء الفنانين
قدّمتِ برنامج «إكس فاكتور» الذي يعنى باكتشاف المواهب الفنية الشابة الغنائية، ويجمع البرنامج ما بين فنانين من الزمن الماضي ومن الزمن الحالي ومن جيل المستقبل. كيف تتأقلم يسرا اللوزي مع الجديد الفني؟
انا أعرف كل الأغاني الحديثة أستمع إليها عبر الإذاعة والتلفزيون، وأحب عدداً من الفنانين. لكن، في حال جلست في منزلي وأردت الاستماع إلى فنان، فلا شك أنني سأستمع إلى البيتلز وإلى إديث بياف وفرانك سيناترا مثلاً. حتى سينما زمان أشعر أنها أجمل. وأشعر أنه في الماضي كان هنالك طرب أكثر. أما اليوم فكل شيء يدخل علينا عبر الكمبيوتر. وأنا لا أحب أفلام السينوغرافيا. إذ يمكن للممثل أن يوصل للمشاهد من خلال تمثيله إحساساً صادقاً مبهراً، بعيداً عن أية مؤثرات إلكترونية وغرافيك. لا أحتاج لأن يكلمني الكمبيوتر. كما أنني لا أتأثر عندما يطلّ عليّ في السينما كائن يتحرّك أو يتكلم إلكترونياً.
يسرا لها فضل عليّ
من هي الفنانة التي تشعرين أن لها فضلاً كبيراً عليك؟
بدون تفكير أجابت: الفنانة يسرا. فالعمل معها له متعة لا توصف. فهي مدرسة تعلمت منها الكثير. وكانت تشجعني وتساندني بقوة. وعندما سافرت إلى «مهرجان كان»، سألتها كيف أتصرف وماذا أرتدي. كما أني كنت مرعوبة من حدوث أي خطأ أثناء سيري على السجادة الحمراء. فقامت بعمل بروفة معي حتى أكتسب الثقة ولا أتعرض لأي موقف محرج، خاصة أن الحدث ينقل على الهواء عبر مئات الشاشات حول العالم.
لذا، فهي صاحبة فضل كبير عليّ ولا أنسى وقوفها إلى جواري في الكثير من المواقف.
هل حاولت التواصل مع إدارة الـ«فيس بوك» و«تويتر» لإغلاق هذه الحسابات؟
أرسلنا طلباً لإغلاق هذه الصفحات. كما أن الكثير من الصحف المصرية نشرت خبراً عن الحسابات المزوّرة. واليوم، هنالك فريق خاص بي يعمل على الـ«فيس بوك».
لكننا نجد فنانين يتواصلون شخصياً ولساعات متواصلة مع الجمهور؟
لم أفتح «تويتر» و«فيس بوك» منذ أيام بسبب عملي الذي يأخذني. وأنا أفصل بين عملي وحياتي وهذه الأمور. صحيح أنه من الجميل معرفة كل الأخبار والوصول إلى الجميع، لكن لا ينفع أن أفتح «تويتر» وأنا أقدّم برنامجاً مباشراً على الهواء. في حال وجدت الفرصة مناسبة، وكان لديّ وقت فراغ، قد أجيب عن بعض التعليقات.
ألا تعتقدين أن عدم ردّك الدائم على جمهورك قد يبعدهم عنك؟
أنا أردّ عليهم. وهنالك أشخاص يتابعون حساباتي على الـ«فيس بوك» و«تويتر». وعندما أجد الوقت أفتح شخصياً الصفحات وأردّ عليها.
الصورة وزوجي والهجوم
عقب أحداث الثورة، نشر لك البعض صورة بالمايوه مع الناشط السياسي علاء عبد الفتاح مع تعليقات شديدة الهجوم عليكم كشباب للثورة؟
أريد أن أعرف هل علاء هو التهمة عليّ أم أنا التهمة التي التصقت به لأنه التقط صورة معي؟
ما كتب وقتها أنك أنت التهمة عليه بسبب ارتدائك المايوه؟
أنا لم أكن معه في الصورة بمفردي، بل كان زوجي معي. وأودّ أن أعرف هل ارتداء المايوه غير مسموح به للثوار أو لأي شخص؟ المشكلة الحقيقية في هذه الصورة هي نظرة الكثيرين للمظهر الخارجي واهتمامهم به على حساب الجوهر. فهناك من يأخذ الدين بالمظهر فقط، وهذه كارثة حقيقية.
كيف يواجه زوجك هذه الأزمات وكيف يتعامل مع عملك كفنانة ونريد التعرف عليه أكثر؟
لا أريد التحدث حول شخصية زوجي لأنه لا يريد ذلك، ولكنه دائماً معي في كل خطواتي يواجه معي أي أزمة ويقف إلى جواري. كما أن عملي يحتاج مني أحياناً لأخذ قرارات مهمة في وقت ضيق، فأجده إلى جواري ويساندني في قراراتي. كما يتحمّل حالة التوتر الشديد التي أعيش فيها أحياناً بسبب عملي. ويتفهم جيداً طبيعة عملي وغيابي عن المنزل أحياناً من الصباح حتى نهاية اليوم.
ما سر عدم إنجابك للأطفال حتى الآن، هل هو مقصود؟
بالتأكيد، فأنا لا زلت صغيرة. وأمامنا الوقت. فالإنجاب مسؤولية كبيرة. كما أن لديّ الكثير من الأحلام والطموحات والخطوات المهمة في عملي لم أحققها بعد. والأمر لن يتأخر كثيراً إن شاء الله عام أو اثنان وسأفكر أنا وزوجي بجدية في الأمر.
وهل تعتقدين أن الأمومة ستؤثّر على عملك كفنانة؟
لا أعتقد أن الأمومة تقف في وجه الفنان أو تؤثّر على نجاحه. وسأسعى بكل طاقتي عندما يرزقني الله بأولاد أن أوفّق بين عملي وبين أولادي.
الرياضة ورقص الباليه
هل تحرصين على ممارسة الرياضة بشكل مستمر؟
بالتأكيد، فلا يمكن أن أبتعد عن الرياضة وعن رقص الباليه عندما تتاح لي الفرصة. ولكني أغيب أحياناً عن الرياضة بسبب العمل.
إلا أنني عندما أعود أحرص على تعويض الفترة التي غبت فيها عنها. كما أحرص وقتها على تناول وجبات خفيفة خالية من أي دسم حتى لا أفقد رشاقتي.
أستمع لهؤلاء الفنانين
قدّمتِ برنامج «إكس فاكتور» الذي يعنى باكتشاف المواهب الفنية الشابة الغنائية، ويجمع البرنامج ما بين فنانين من الزمن الماضي ومن الزمن الحالي ومن جيل المستقبل. كيف تتأقلم يسرا اللوزي مع الجديد الفني؟
انا أعرف كل الأغاني الحديثة أستمع إليها عبر الإذاعة والتلفزيون، وأحب عدداً من الفنانين. لكن، في حال جلست في منزلي وأردت الاستماع إلى فنان، فلا شك أنني سأستمع إلى البيتلز وإلى إديث بياف وفرانك سيناترا مثلاً. حتى سينما زمان أشعر أنها أجمل. وأشعر أنه في الماضي كان هنالك طرب أكثر. أما اليوم فكل شيء يدخل علينا عبر الكمبيوتر. وأنا لا أحب أفلام السينوغرافيا. إذ يمكن للممثل أن يوصل للمشاهد من خلال تمثيله إحساساً صادقاً مبهراً، بعيداً عن أية مؤثرات إلكترونية وغرافيك. لا أحتاج لأن يكلمني الكمبيوتر. كما أنني لا أتأثر عندما يطلّ عليّ في السينما كائن يتحرّك أو يتكلم إلكترونياً.
يسرا لها فضل عليّ
من هي الفنانة التي تشعرين أن لها فضلاً كبيراً عليك؟
بدون تفكير أجابت: الفنانة يسرا. فالعمل معها له متعة لا توصف. فهي مدرسة تعلمت منها الكثير. وكانت تشجعني وتساندني بقوة. وعندما سافرت إلى «مهرجان كان»، سألتها كيف أتصرف وماذا أرتدي. كما أني كنت مرعوبة من حدوث أي خطأ أثناء سيري على السجادة الحمراء. فقامت بعمل بروفة معي حتى أكتسب الثقة ولا أتعرض لأي موقف محرج، خاصة أن الحدث ينقل على الهواء عبر مئات الشاشات حول العالم.
لذا، فهي صاحبة فضل كبير عليّ ولا أنسى وقوفها إلى جواري في الكثير من المواقف.