مازالت أصداء وقف تصوير فيلم "3 شهور" للنجمين أحمد السقا ومنى زكي مستمرة، فبعد أن أعلن المخرج محمد سامي عودته إلى مصر وانتهاء تصوير الفيلم بشكل نهائي، أصدر منتج الفيلم بيانًا صحافيًّا مكونًا من خمس نقاط توضيحية، يرد من خلالها على الأمر وجاء في البيان: "تابعنا بدهشة كبيرة تناقل أخبار غير صحيحة عن فيلم " ٣ شهور " الذي تتولي الشركة إنتاجه، بطولة النجوم أحمد السقا، ومنى زكي، وخالد الصاوي، وروجينا، وتأليف وإخراج محمد سامي ، وحتي لا يكون هناك مجال للخطأ غير المقصود من البعض ، أو حتى المتعمّد من البعض الآخر، هناك بضع نقاط نود توضيحها بشأن الفيلم:
أولًا : الفيلم مقسم بين ١٠ أيام تصوير في القاهرة - تم تصويرها بالفعل - وحوالى ٣٠ يومًا في أمريكا، وهو ما لم يتم تصويره.
ثانيًا : عند الاتفاق مع مخرج العمل ومؤلفه الأستاذ محمد سامي على التصوير في الولايات المتحدة الأمريكية، قامت الشركة بمراسلة عدد من شركات تنفيذ الإنتاج هناك، ووصلنا مع إحداها إلى اتفاق بحوالى مليون دولار "حوالي ١٨ مليون جنيه"، وبالفعل أرسلنا مقدّم تعاقد حوالى ٣٥٠ ألف دولار، وسافر المخرج محمد سامي للتحضير والتأكيد على متطلباته من أماكن تصوير ومعدات .
ثالثًا : لم يكن هناك أيّ مشكلات حتى سافر نجوم العمل إلى هناك، وهنا تعنتت الشركة الأمريكية وماطلت في التنفيذ، مطالبة بضعف المبلغ المتفق عليه مقابل المتطلبات نفسها التي اتفقنا عليها سابقًا، وهو ما يضر بالفيلم وميزانيته، الأمر الذي رفضناه جملة وتفصيلا.
رابعًا : بالتشاور مع مخرج العمل ونجومه، قررنا أن نقوم بالتصوير في بلد آخر، لذلك عاد الجميع للقاهرة للاستعداد للسفر لمكان التصوير الجديد .
خامسًا : برغم أنّ عمر شركتنا في سوق الإنتاج لم يتعدَّ سنوات قليلة، إلا أنّ أعمالنا وكل من عملوا فيها، يشهدون أنّ شركة "الريماس" لا تبخل على أعمالها ولا تدخل في مخاطر غير محسوبة، والحمد لله لا نعاني أيّ مشكلات مادية، ويكفي أنّ آخر أفلامنا "الخلية"، كان الأكثر تحقيقًا للإيرادات في تاريخ السينما.
واختتمت شركة الإنتاج بيانها الصحافي بقولها :"في النهاية نرجو أن نكون قد استطعنا توضيح الصورة كاملةً، لأننا نحاول تحقيق بصمة في مجال الإنتاج السينمائي من دون الدخول في معارك مع أحد، أو خصومة ضد أحد ، ولكن لن نطيق أن نسمع عنّا ما ليس فينا".
يُذكر أنّ محمد سامي مخرج الفيلم، كان قد أعلن عودته من الولايات المتحدة الأمريكية بسبب عدم وصول الميزانية المتفق عليها مسبّقًا، واختفاء المنتج وعدم الرد على الاتصالات الهاتفية، ورفضه إنقاذ الموقف، ما دفعهم للعودة إلى القاهرة وإعلانهم وقف التصوير.