الجمهور الأردني على موعد خلال شهر تموز/يوليو الجاري، مع عدد من الحفلات الغنائية والموسيقية من التي تعتبر من العيار الثقيل، والذي سيحيها نجوم الغناء في العالم العربي، حيث تستعد الفنانة اللبنانية جوليا بطرس، لتقديم حفلها الغنائي الذي ستحييه بالعاصمة عمان، والذي سوف يُقام يوم الجمعة الموافق 27 تموز/يوليو 2018، في أرض "المعارض" على طريق المطار في العاصمة الأردنية.
وقبل الحفل الموعود للفنانة اللبنانية التي لها انتشار واسع في المملكة الأردنية، سيكون الجمهور الأردني مع موعد مع الفنانة السورية الشابة "فايا يونان"، وذلك يوم الخميس القادم الموافق 12 تموز/يوليو الجاري، والذي ستحييه في الساعة الثامنة ونصف مساءً بتوقيت العاصمة الأردنية على مسرح المدرج الروماني وسط عمّان.
جوليا بطرس.. موسيقى الوطن وصوت البسطاء
ولدت الفنانة اللبنانية جوليا بطرس في الأول من شهر نيسان/أبريل من العام 1967 في العاصمة اللبنانية بيروت، وعندما كانت في السابعة عشر من عمرها، قدمت أولى أغانيها وهي "غابت شمس" الحق، والتي لاقت - ولا تزال حتى الآن- انتشاراً واسعاً، خاصة بين مُحبي الفن المُلتزم، حيث صنعت لها هذه الأغنية قاعدة جماهيرية واسعة، إذ عُرفت بطرس بأعمالها الغنائية الوطنية خلال فترة الواصلة بين عقدي الثمانينات والتسعينات، وهي شقيقة الملحن الموسيقي اللبناني زياد بطرس، الذي يعتبر من أهم الشخصيات الموسيقية التي تتعامل معه جوليا.
أغنية "غابت شمس الحق" أولى أعمال جوليا بطرس:
خلال مسيرتها الفنية، حازت جوليا بطرس على العديد من التكريمات والجوائز التقديرية، خاصة على المستوى الرسمي من عدة دول عربية مثل "تونس، الأردن، سوريا، قطر والإمارات"، بالإضافة إلى أنها كانت قد نالت "وسام الأرز" في بلدها لبنان من رئيس الجمهورية لمساهمتها الفعالة في المقاومة من خلال صوتها، ولا تزال جوليا بطرس من أهم الفنانات العرب اللواتي حافظن على فنهن الذي يعتبر صوت القضايا الإنسانية والوطنية.
فايا يونان .. صوت الشباب الجميل
فايا يونان، هي مغنية سورية شابة حاصلة على الجنسية السويدية، وُلدت في شهر حُزيران/يونيو من العام 1992 في بلدة "المالكية"، وَنشأت في مدينة حلب في سوريا، وحالياً تُقيم فايا يونان في العاصمة اللبنانية بيروت، وهي تحمل درجة الـ"بكالوريوس" في تخصص العلوم الاجتماعية من جامعة "غلاسكو" في اسكتلندا، وكانت يونان قد هاجرت برفقة عائلتها من بلدها الأم سوريا خلال العام 2003 لتعيش في السويد حيث حصلت على جنسيتها، وكانت قد عملت ناشطة في مجال حقوق الإنسان والمُساعدة الاجتماعية عبر منظمة "الصليب الأحمر" الدولي بالسويد.
استفادت فايا يونان من الثورة التكنولوجية الحديثة، تحديداً فيما يخص وسائل التواصل الإجتماعي، التي كانت عبرها انطلاقتها الأولى والسبب الأهم في شهرتها، حيث نالت شهرة واسعة عقب إطلاقها أغنية "لبلادي" برفقة شقيقتها "ريحان يونان" عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب"، إذ نال هذا العمل انتشاراً واسعاً خاصة بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي الشباب، وتُرجم إلى العديد من اللغات في العالم، ولفتت يونان جميع من شاهدها بصوتها الجميل وأدائها المميز، وتُعتبر أول مُغنية تَحصل على تمويل من الإنترنت لإنتاج أُغنيتها "أُحب يديكَ".
أغنية "لبلادي" لفايا يونان وشقيقتها ريحان التي تسببت بشهرتها:
عقب هذه الشهرة على منصات التواصل، انتقلت يونان لتغني على المسارح، حيث أحيت عدداً من الحفلات الموسيقية بكل من "دار الأوبرا" السُورية، و"قصر الأونيسكو"، ومسرح "بيار أبو خاطر"، والجامعة الأميركية في بيروت، والجامعة الأميركية في دبي، ومسرح الـ"أوديون" في العاصمة الأردنية عمّان، و"دار الأوبرا" المصرية، ومكتبة الإسكندرية، وغيرها من المسارح.
