وزعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني منذ انطلاقة النسخة الثانية عشرة لسوق عكاظ، أكثر من (87) ألف نسخة من المطبوعات والإصدارات على زوار وضيوف سوق عكاظ، في مقره بالعرفاء ومقار سكن الوفود والضيوف.
وتنوعت المواد التي تم توزيعها على الزوار والضيوف وشملت عدد (118) من النشرة الشهرية لهيئة السياحة "سياحة وتراث"؛ إضافة إلى بروشورات ثقافية وخرائط توضح المناطق والمواقع السياحة والتراثية بمناطق المملكة كافة والطائف خاصة، وبرامج للفعاليات المقامة بسوق عكاظ ومواقعها.
وخصصت الهيئة أيضًا العدد 83 من مجلة "ترحال" لسوق عكاظ، الذي احتوى تقارير تناولت الاهتمام بسوق عكاظ، ودور الأمير خالد الفيصل في إعادة إحيائه بعد توقف تجاوز 1300 عام، ورؤية الأمير سلطان بن سلمان حول مستقبل عكاظ، والتي حولها إلى مدينة، كما احتوى على مجموعة من التقارير التي استعرضت سوق عكاظ ومكانته التاريخية، وأبرز الوجهات السياحية بالطائف، وتقارير عن الفائزين بجوائز سوق عكاظ في نسخته الثانية عشرة، ومشاركات الحرفيين والحرفيات في السوق؛ إضافة إلى استعراض الفعاليات والأنشطة المنفذة في السوق.
وخصصت هيئة السياحة والتراث الوطني كذلك من الإصدارات لسوق عكاظ 12، العدد (41-42) لمجلة "هنا الرياض"، والتي تناولت الاستثمار في التراث الحضاري، وجهود خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للعناية بالتراث، والتي اتخذت صورًا وأشكالاً متعددة، ارتقت إلى مستويات عالية، نقلت منجزاته في هذا الجانب إلى حصد العديد من جوائز المنظمات والهيئات العلمية والمهنية العالمية، واحتوت المجلة على تقارير تحكي تطور سوق عكاظ، كما تناولت مجلة "هنا الرياض"، قصة برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري، والذي يعتبر التراث كنزًا لا غنى عنه، إضافة لمجموعة من التقارير الإعلامية التي تصور الطائف وما يملكه من مقومات سياحية، ومجموعة من قصائد والمعلقات التي ألقيت على ثرى سوق عكاظ والشعر والذائقة العربية.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
