فقدت أمس محافظة الإحساء أحد الرموز التاريخية المعروفة على مستوى السعودية، المؤرخ التاريخي الشيخ جواد بن حسين الرمضان، أحد أكبر المؤرخين في تاريخ الإحساء والسعودية والجزيرة العربية، عن عمر يناهز الـ 95 عاماً، بسبب عارض صحي. وسيتم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير مساء اليوم الخميس في مقبرة الأخدود، شمال مدينة الهفوف.
وعُرِفَ عن شيخ المؤرخين الأحسائيين الرمضان، أنه تاريخ يمشي على الأرض لكثرة اطلاعه وقراءته في عديد من الكتب، سواء التي تخص الأسر والقبائل التي حكمت وعاشت في الجزيرة العربية قبل أكثر من أربعة آلاف عام، أو كتب الأنساب والشعر والأدب، إضافة الى امتلاكه عديداً من المخطوطات القديمة التي يعود تاريخ بعضها إلى القرن التاسع والعاشر الهجري.
وتمكَّن الرمضان خلال فترة حياته من جمع كثير من الكتب المتنوعة ليؤسس مكتبته الخاصة في بيته الواقع بمدينة الهفوف، وتشتمل على أكثر من خمسة آلاف كتاب، وقد ساعدته في تنمية ثقافته المعرفية، وهو الذي تعلَّم على يد الكتاتيب، ما أمكنه من تأليف نحو 11 كتاباً جميعها في علوم التاريخ والبحث في سير العلماء والمشايخ والشعراء في كلٍّ من الأحساء، والقطيف، والبحرين، والعراق، وسوريا، وشمال السعودية، ومن أشهر كتبه "مطلع البدرين" في تراجم علماء وأدباء الأحساء والقطيف والبحرين، ويقع في 12 مجلداً، طُبِعَ منها مجلدان فقط، وقد استغرق تأليف هذا الكتاب 30 عاماً.
وعُرِفَ عن شيخ المؤرخين الأحسائيين الرمضان، أنه تاريخ يمشي على الأرض لكثرة اطلاعه وقراءته في عديد من الكتب، سواء التي تخص الأسر والقبائل التي حكمت وعاشت في الجزيرة العربية قبل أكثر من أربعة آلاف عام، أو كتب الأنساب والشعر والأدب، إضافة الى امتلاكه عديداً من المخطوطات القديمة التي يعود تاريخ بعضها إلى القرن التاسع والعاشر الهجري.
وتمكَّن الرمضان خلال فترة حياته من جمع كثير من الكتب المتنوعة ليؤسس مكتبته الخاصة في بيته الواقع بمدينة الهفوف، وتشتمل على أكثر من خمسة آلاف كتاب، وقد ساعدته في تنمية ثقافته المعرفية، وهو الذي تعلَّم على يد الكتاتيب، ما أمكنه من تأليف نحو 11 كتاباً جميعها في علوم التاريخ والبحث في سير العلماء والمشايخ والشعراء في كلٍّ من الأحساء، والقطيف، والبحرين، والعراق، وسوريا، وشمال السعودية، ومن أشهر كتبه "مطلع البدرين" في تراجم علماء وأدباء الأحساء والقطيف والبحرين، ويقع في 12 مجلداً، طُبِعَ منها مجلدان فقط، وقد استغرق تأليف هذا الكتاب 30 عاماً.
