حقّقت الممثلة التركية الشابة جيداء أتيش نجاحاً باهراً فاجأ الوسط الفني التركي بأدائها المتميّز لدور الفتاة الماكرة القوية هاندا التي تخطّط بخبث لإيذاء فريحة، وإبعادها عن صديقها أمير في مسلسل "فريحة" الذي حقّق نسبة مشاهدة جماهيرية عالية، فاقت مسلسلها السابق "أحد المنازل" الذي أدّت فيه أيضاً دوراً متميّزاً. وقد أجرت إحدى الوسائل الإعلامية التركية حواراً معها رصدته لكم "سيدتي التركية" حول أدائها دور الفتاة الماكرة الخبيثة هاندا،ونجاحها في مسلسل "أحد المنازل":
-لعبت دور فتاة بريئة في مسلسل "أحد المنازل"، فكيف استطعت تغيير هذه الصورة بأداء دور الفتاة الشريرة الخبيثة في مسلسل "فريحة"؟
كانت سعادتي كبيرة جداً بالمشاركة في مسلسل اجتماعي مهمّ مأخوذ عن رواية عالمية للأديب التركي الشهير الحائز على جائزة نوبل أورهان باموك، حيث أدّيت فيه دور الفتاة البسيطة البريئة. وقبل انتهائي منه، عرض عليّ دور هاندا في "فريحة" فتحمّست له؛ لأنه دور جديد ومختلف ومؤثر كفتاة خبيثة تعشق المال رغم ثراء عائلتها، وتخطط للزواج من صديقها الثري الوسيم أمير. لكنّ دخول الفتاة الفقيرة فريحة يفسد لها كل أحلامها، فتحاول إزاحتها من طريقها بكافة الوسائل المتاحة أمامها.
ألم تخافي على مسيرتك المهنية من لعب هذه الشخصية السيئة؟
إطلاقاً، لم أخف من أداء دور فتاة شريرة في "فريحة" إثر نجاحي بأداء دور الفتاة الطيبة في "أحد المنازل"؛ لثقتي بحسن تقييم الجمهور لموهبتي كممثلة ،وحدث ما توقعته فعلاً بعد عرض الحلقات الأولى من الجزء الأول حيث سمعت الكثير من التعليقات الإيجابية على أدائي المقنع من الناس الذين أبدوا رضاهم عني في الشارع ،وأشادوا بأدائي الدرامي الذي أمتعهم مثلما أمتعني أداؤه أمام الكاميرا.
هازال ليست السبب
لكنّ الموسم الثالث من "فريحة" الذي تغيّر اسمه إلى "أمير" لم ينجح جماهيرياً وتمّ اختصاره. فهل تتحمّل زميلتك هازال كايا مسؤولية ذلك جراء انسحابها منه؟
كتب كثيراً حول انسحاب هازال كايا، وأنها سبب فشله في الصحافة وفي مواقع التواصل الاجتماعي. لكنها لم تخطىء،هي حرة باختيار مشاريع فنية جديدة، والمضي قدماً في حياتها. وكثيرون غيرها قاموا بما فعلت، ولم يواصلوا العمل في الأجزاء الدرامية لتحمّسهم لمشاريع أخرى، بعضها جيد وبعضها سيىء، والفنان من حقه اختيار العمل الذي يجد نفسه فيه .
وأنا استمتعت بالمشاركة في الموسم الثالث، بالرغم من أنه لم يستمر طويلاً كجزأيه السابقين،وكلنا سعدنا بالعمل مع بعضنا لأننا إخوة وأصدقاء في الواقع. لهذا، تمنينا التعاون معاً مجدداً بعمل فني جديد، خاصةً مع شاتاي أولسوي ووحيدة جوردوم وهازال كايا.
لكنك تركت المسلسل في إحدى المراحل، أليس كذلك؟
هذا صحيح، لكنّ المنتج التنفيذي فاتح أكسوي اتصل بي هاتفياً وطلب مني العودة له، بناء على طلب المشاهدين الذين افتقدوا شخصية هاندا المؤثّرة في الأحداث، وعدت إليه وشاركت فيه.
بالرغم من أدائك الجيد المقنع الذي أحبه البعض، إلا أنك تلقيت انتقادات سلبية قاسية على طبيعة دورك، ورددت على أصحاب التعليقات بقسوة من خلال حسابك بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ما تعليقك؟
أنا بطبيعتي فتاة منفتحة على النقد سواء كان إيجابياً أو سلبياً. وبالفعل، تلقيت ملاحظات كثيرة بعضها سيىء وبعضها الآخر جيد. لكني لم أرد بقسوة على أحد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وليس عندي حساب شخصي خاص بي على "تويتر" ، وليس لديّ وقت فراغ حتى أسرد ما أفعله في منزلي. فأكتب أنني شربت القهوة مع أصدقائي أو ارتديت فستاناً أو رقصت الباليه، بعض الناس يستغلون مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سيىء،وأنا أفضل استثمار وقتي بشكل فاعل فأخرج مع الأصدقاء ، وأكتب ما يدور بذهني من أفكار،وأذهب مع عائلتي أو أصدقائي لمشاهدة المسرح أو عروض الباليه الراقية،خاصةً وأنني في الفترة الأخيرة ركزت على عملي الفني على حساب حياتي الخاصة.
-لعبت دور فتاة بريئة في مسلسل "أحد المنازل"، فكيف استطعت تغيير هذه الصورة بأداء دور الفتاة الشريرة الخبيثة في مسلسل "فريحة"؟
كانت سعادتي كبيرة جداً بالمشاركة في مسلسل اجتماعي مهمّ مأخوذ عن رواية عالمية للأديب التركي الشهير الحائز على جائزة نوبل أورهان باموك، حيث أدّيت فيه دور الفتاة البسيطة البريئة. وقبل انتهائي منه، عرض عليّ دور هاندا في "فريحة" فتحمّست له؛ لأنه دور جديد ومختلف ومؤثر كفتاة خبيثة تعشق المال رغم ثراء عائلتها، وتخطط للزواج من صديقها الثري الوسيم أمير. لكنّ دخول الفتاة الفقيرة فريحة يفسد لها كل أحلامها، فتحاول إزاحتها من طريقها بكافة الوسائل المتاحة أمامها.
ألم تخافي على مسيرتك المهنية من لعب هذه الشخصية السيئة؟
إطلاقاً، لم أخف من أداء دور فتاة شريرة في "فريحة" إثر نجاحي بأداء دور الفتاة الطيبة في "أحد المنازل"؛ لثقتي بحسن تقييم الجمهور لموهبتي كممثلة ،وحدث ما توقعته فعلاً بعد عرض الحلقات الأولى من الجزء الأول حيث سمعت الكثير من التعليقات الإيجابية على أدائي المقنع من الناس الذين أبدوا رضاهم عني في الشارع ،وأشادوا بأدائي الدرامي الذي أمتعهم مثلما أمتعني أداؤه أمام الكاميرا.
هازال ليست السبب
لكنّ الموسم الثالث من "فريحة" الذي تغيّر اسمه إلى "أمير" لم ينجح جماهيرياً وتمّ اختصاره. فهل تتحمّل زميلتك هازال كايا مسؤولية ذلك جراء انسحابها منه؟
كتب كثيراً حول انسحاب هازال كايا، وأنها سبب فشله في الصحافة وفي مواقع التواصل الاجتماعي. لكنها لم تخطىء،هي حرة باختيار مشاريع فنية جديدة، والمضي قدماً في حياتها. وكثيرون غيرها قاموا بما فعلت، ولم يواصلوا العمل في الأجزاء الدرامية لتحمّسهم لمشاريع أخرى، بعضها جيد وبعضها سيىء، والفنان من حقه اختيار العمل الذي يجد نفسه فيه .
وأنا استمتعت بالمشاركة في الموسم الثالث، بالرغم من أنه لم يستمر طويلاً كجزأيه السابقين،وكلنا سعدنا بالعمل مع بعضنا لأننا إخوة وأصدقاء في الواقع. لهذا، تمنينا التعاون معاً مجدداً بعمل فني جديد، خاصةً مع شاتاي أولسوي ووحيدة جوردوم وهازال كايا.
لكنك تركت المسلسل في إحدى المراحل، أليس كذلك؟
هذا صحيح، لكنّ المنتج التنفيذي فاتح أكسوي اتصل بي هاتفياً وطلب مني العودة له، بناء على طلب المشاهدين الذين افتقدوا شخصية هاندا المؤثّرة في الأحداث، وعدت إليه وشاركت فيه.
بالرغم من أدائك الجيد المقنع الذي أحبه البعض، إلا أنك تلقيت انتقادات سلبية قاسية على طبيعة دورك، ورددت على أصحاب التعليقات بقسوة من خلال حسابك بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ما تعليقك؟
أنا بطبيعتي فتاة منفتحة على النقد سواء كان إيجابياً أو سلبياً. وبالفعل، تلقيت ملاحظات كثيرة بعضها سيىء وبعضها الآخر جيد. لكني لم أرد بقسوة على أحد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وليس عندي حساب شخصي خاص بي على "تويتر" ، وليس لديّ وقت فراغ حتى أسرد ما أفعله في منزلي. فأكتب أنني شربت القهوة مع أصدقائي أو ارتديت فستاناً أو رقصت الباليه، بعض الناس يستغلون مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سيىء،وأنا أفضل استثمار وقتي بشكل فاعل فأخرج مع الأصدقاء ، وأكتب ما يدور بذهني من أفكار،وأذهب مع عائلتي أو أصدقائي لمشاهدة المسرح أو عروض الباليه الراقية،خاصةً وأنني في الفترة الأخيرة ركزت على عملي الفني على حساب حياتي الخاصة.