تنتظر الفنانة حنان ترك القرار النهائي لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس، في دعوى إسقاط حضانتها عن طفلها محمد، بسبب زواجها الأخير، ومن المنتظر أن يحسم القضاة قرارهم بعد فحص التقرير النهائي للنيابة، علماً بأن الدعوى لم يتم التقدم بها من طليقها إلا بعد وفاة والدة حنان ترك، وهو ما يضمن له انتقال الحضانة إلى الجدة للأب وفقاً للقانون المصري.
حنان ترك تنشر صورة حديثة لابنها "محمد" والجمهور: "نسخة منك"
الصراع على الطفل البالغ 9 سنوات بدأ بين الأب محمد أحمد علي والفنانة حنان ترك، بمجرد إعلان زواجها الأخير، ولكن لم ينتقل إلى ساحة القضاء إلا بعد وفاة والدة حنان ترك، حيث ينص القانون على إسقاط حضانة الأم عن أطفالها حال الزواج بأجنبي لتنتقل أولاً إلى الجدة للأم ثم الجدة للأب ومن بعدهن العمات والخالات.
بالتفاصيل الكاملة: قصة النهاية الحزينة لطليق حنان ترك
وطالبت الفنانة حنان ترك في ردها على الدعوى، باستمرار الحضانة لها، مستشهدة بقائمة من الشهود عن مدى توافر مصلحة الصغير في الاستمرار في حضانة الأم، مؤكدةً اهتمام زوجها الشديد بمصلحة صغيرها.
وحضرت حنان ترك الجلسة الماضية أمام المحكمة بصحبة صغيرها، واستمعت هيئة المحكمة إلى الطفل الذي أبدى رغبته في البقاء مع والدته، ورفضه ضمّه لحضانة والده، ويمكن للمحكمة وفقاً للقانون القضاء باستمرار حضانة الأم للصغير إذا تبين لها أن الأمر في مصلحته.
يذكر أن محمد أحمد علي هو الزوج الغامض في حياة الفنانة حنان ترك، إذ تردّد سابقاً أن اسمه أحمد يحيى، وقيل أنه يملك هوية خليجية ويتمتع بالجنسية الأمريكية بنفس الوقت، ولم تنشر له صورة واحدة بصحبة الفنانة أو ابنه محمد، وهو الثالث في ترتيب أزواج حنان ترك "المعروفين" قبل زيجتها الأخيرة من رجل الأعمال محمد مالك.
