تتلقى الفتيات في السعودية الكثير من الاهتمام من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولذلك طالبت الهيئة بإنشاء دور للفتيات اللاتي ترفض أسرهنّ تسلّمهنّ، وإيجاد خط ساخن ومواقع اتصال سريعة يمكن من خلالها الإبلاغ عن أية محاولات لهرب الفتيات أو ابتزازهنّ، أو سوء تعامل من الأسرة.
كما طالبت بالتوسع في إنشاء المراكز الاستشارية المتخصصة في المناطق والمحافظات لاستقبال مشكلات الأُسر، ووفقًا للتقرير الإحصائي الذي أصدرته الهيئة لعام 2012، والذي أكد أنّ الهيئة باشرت 76 حالة هرب لفتيات خلال عام 2012، مؤكدة أنّ الأمر لم يصل حد "الظاهرة"، وأنّ الحالات المسجلة كانت تحت السيطرة، وتم اتخاذ الخطوات اللازمة بشأنها من تدابير وقائية وعلاجية.
ووفقًا لـ"الحياة" أنه من واقع الميدان ورصد الفرق الميدانية جاءت منطقة مكة المكرمة في المرتبة الأولى بعدد 34 حالة، تليها الرياض بـ18 حالة، ثم المنطقة الشرقية بـ10 حالات، ولم تسجل منطقة الحدود الشمالية أية حالة، بينما وزعت الحالات على بعض المناطق الأخرى.
الجدير بالذكر أنّ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أوصت بالعناية بسكان الأحياء الشعبية والمتوسطة عناية شرعية وتثقيفية واقتصادية تغنيهم عن الحاجة، وترفع عنهم الجهل، وتحصنهم من الضياع، مع إيجاد فرص وظيفية للفتيات العاطلات، واستصدار عقوبات خاصة بمن يمارس الاستدراج والإغواء والابتزاز، وإنشاء قناة تلفزيونية خاصة بالأسرة بإشراف علماء شرعيين، وخبراء في الإعلام وعلم النفس والاجتماع والتربية لصياغة برامجها وفق رؤية عصرية جاذبة للمراهقين والمراهقات.
كما طالبت بالتوسع في إنشاء المراكز الاستشارية المتخصصة في المناطق والمحافظات لاستقبال مشكلات الأُسر، ووفقًا للتقرير الإحصائي الذي أصدرته الهيئة لعام 2012، والذي أكد أنّ الهيئة باشرت 76 حالة هرب لفتيات خلال عام 2012، مؤكدة أنّ الأمر لم يصل حد "الظاهرة"، وأنّ الحالات المسجلة كانت تحت السيطرة، وتم اتخاذ الخطوات اللازمة بشأنها من تدابير وقائية وعلاجية.
ووفقًا لـ"الحياة" أنه من واقع الميدان ورصد الفرق الميدانية جاءت منطقة مكة المكرمة في المرتبة الأولى بعدد 34 حالة، تليها الرياض بـ18 حالة، ثم المنطقة الشرقية بـ10 حالات، ولم تسجل منطقة الحدود الشمالية أية حالة، بينما وزعت الحالات على بعض المناطق الأخرى.
الجدير بالذكر أنّ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أوصت بالعناية بسكان الأحياء الشعبية والمتوسطة عناية شرعية وتثقيفية واقتصادية تغنيهم عن الحاجة، وترفع عنهم الجهل، وتحصنهم من الضياع، مع إيجاد فرص وظيفية للفتيات العاطلات، واستصدار عقوبات خاصة بمن يمارس الاستدراج والإغواء والابتزاز، وإنشاء قناة تلفزيونية خاصة بالأسرة بإشراف علماء شرعيين، وخبراء في الإعلام وعلم النفس والاجتماع والتربية لصياغة برامجها وفق رؤية عصرية جاذبة للمراهقين والمراهقات.