يُعد مركز الحرف والصناعات اليدوية ،المقام حالياً، بالبيوت الطينية بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي في الرياض من المراكز المهمة التي انشأتها الهيئة العامة للسياحة والآثار في مناطق المملكة المختلفة، بهدف تطوير الحرف والصناعات اليدوية والمحافظة عليها وتوظيفها واستثمارها في جميع المجالات.
وقد تم تأسيسه في 10/01/1434م بإشراف البرنامج الوطني لتنمية الحرف والصناعات اليدوية "بارع" بالهيئة العامة للسياحة والآثار.
وأوضح الدكتور على العنبر، المشرف العام على البرنامج الوطني لتنمية الحرف والصناعات اليدوية أن المركز يعمل على تدريب الحرفيين، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم الفنية، وتنظيم عملهم في مجمعات ثابته بدلاً من تشتتهم في مواقع متعددة، ليلتقي الحرفيون مع بعضهم بعضاً، ويتبادل الجميع الخبرات في هذا المجال، فضلاً عن أن هذه التجمعات تمكن الحرفيين من عرض منتجاتهم وتسويقها.
وأضاف أن المركز استطاع أن يجذب نحو 62 عنصراً نسائياً من بينهن 31 حرفية، و6 مدربات، و25 متدربة، بمختلف مستوياتهن التعليمية والعمرية، وأتاح لهن فرصة اكتساب التجارب والخبرات من خلال التدريبات على المهن والحرف اليدوية المختلفة، وممارستها وتطويرها وتقديمها بشكل جاذب للمجتمع المحلي والخارجي بما يحقق التطلعات في التعريف بموروثنا الحضاري والحفاظ على التراث اليدوي المحلي وتطويره بما يتلاءم مع متطلبات العصر.
وأوضح العنبر أن المركز يمثل إحدى آليات الهيئة في الحفاظ على الموروث الثقافي والنهـوض به لا سيما في مجال الحرف اليدوية في مناطق المملكة كافة، مضيفاً أن المركز يمكن الحرفيات المهرة من نقل خبراتهن إلى الأجيال الناشئة، ويتيح لهن تسويق منتجاتهن داخل المملكة وخارجها، مما يسهم في دعم الناتج المحلي، ويرفد مسيرة التنمية التي تعيشها بلادنا حالياً.
وأوضح العنبر أن المركز يضم عدداً من الأقسام المتخصصة في مختلف أنواع الحرف والصناعات اليدوية تشتمل حرف: الكروشيه (الحبك)، والسدو والنسيج، والخياطة والتطريز اليدوي، والخرز، والفخار والسراميك، والخوصيات.
يشار إلى أن "بارع" يقدم سلسلة من الخدمات للحرفيات عبر هذا المركز تشمل الأنشطة والفعاليات الثقافية ذات الصلة بالحرف اليدوية وتطويرها وتوظيفها مثل ورش العمل التدريبية وغيرها من الفعاليات، وتقديم مكافأة شهرية للمدربات والمتدربات، وتوفير المواد الخام اللازمة لأعمال الحرفيات، وجميع التجهيزات التي يحتاجها عمل المركز، وتوفير مصممات لتطوير المنتج وترقيته، فضلاً عن تقديم الهدايا التذكارية، عبر المركز للمسؤولين من الدول الأخرى، والزوار والسياح أثناء زيارتهم للمملكة، بهدف التعريف بالمنتج و إتاحة الفرصة لتسويقه.
وقد تم تأسيسه في 10/01/1434م بإشراف البرنامج الوطني لتنمية الحرف والصناعات اليدوية "بارع" بالهيئة العامة للسياحة والآثار.
وأوضح الدكتور على العنبر، المشرف العام على البرنامج الوطني لتنمية الحرف والصناعات اليدوية أن المركز يعمل على تدريب الحرفيين، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم الفنية، وتنظيم عملهم في مجمعات ثابته بدلاً من تشتتهم في مواقع متعددة، ليلتقي الحرفيون مع بعضهم بعضاً، ويتبادل الجميع الخبرات في هذا المجال، فضلاً عن أن هذه التجمعات تمكن الحرفيين من عرض منتجاتهم وتسويقها.
وأضاف أن المركز استطاع أن يجذب نحو 62 عنصراً نسائياً من بينهن 31 حرفية، و6 مدربات، و25 متدربة، بمختلف مستوياتهن التعليمية والعمرية، وأتاح لهن فرصة اكتساب التجارب والخبرات من خلال التدريبات على المهن والحرف اليدوية المختلفة، وممارستها وتطويرها وتقديمها بشكل جاذب للمجتمع المحلي والخارجي بما يحقق التطلعات في التعريف بموروثنا الحضاري والحفاظ على التراث اليدوي المحلي وتطويره بما يتلاءم مع متطلبات العصر.
وأوضح العنبر أن المركز يمثل إحدى آليات الهيئة في الحفاظ على الموروث الثقافي والنهـوض به لا سيما في مجال الحرف اليدوية في مناطق المملكة كافة، مضيفاً أن المركز يمكن الحرفيات المهرة من نقل خبراتهن إلى الأجيال الناشئة، ويتيح لهن تسويق منتجاتهن داخل المملكة وخارجها، مما يسهم في دعم الناتج المحلي، ويرفد مسيرة التنمية التي تعيشها بلادنا حالياً.
وأوضح العنبر أن المركز يضم عدداً من الأقسام المتخصصة في مختلف أنواع الحرف والصناعات اليدوية تشتمل حرف: الكروشيه (الحبك)، والسدو والنسيج، والخياطة والتطريز اليدوي، والخرز، والفخار والسراميك، والخوصيات.
يشار إلى أن "بارع" يقدم سلسلة من الخدمات للحرفيات عبر هذا المركز تشمل الأنشطة والفعاليات الثقافية ذات الصلة بالحرف اليدوية وتطويرها وتوظيفها مثل ورش العمل التدريبية وغيرها من الفعاليات، وتقديم مكافأة شهرية للمدربات والمتدربات، وتوفير المواد الخام اللازمة لأعمال الحرفيات، وجميع التجهيزات التي يحتاجها عمل المركز، وتوفير مصممات لتطوير المنتج وترقيته، فضلاً عن تقديم الهدايا التذكارية، عبر المركز للمسؤولين من الدول الأخرى، والزوار والسياح أثناء زيارتهم للمملكة، بهدف التعريف بالمنتج و إتاحة الفرصة لتسويقه.