دراسة تحذِّر من الأفلام ثلاثيَّة الأبعاد

كشفت دراسة أمريكيَّة حديثة عن وجه آخر جديد للأفلام ثلاثيَّة الأبعاد، فعلى الرُّغم من ما تضفيه من أجواء ممتعة تجعلك تعيش في غمار الأحداث، وتشعر بأنَّك تخوض التجربة بنفسك، إلا أنَّها تؤدِّي لحدوث مشاكل في الرؤية والإبصار، كما أنَّ مشاهدتها قد تصيب بالدوار والغثيان وتؤثِّر على التفكير.

وأشارت الدِّراسة التي نُشرت بدورية "Optometry and Vision Science"، التي تُصدرها الأكاديميَّة الأمريكيَّة لقياس مدى الإبصار، إلى أنَّ الشَّباب هم الأكثر تعرضًا لتلك الأعراض المرضيَّة، فهم يعانون أكثر من عدم وضوح الرؤية، والدُّوار، والغثيان، وازدواج الرؤية، وتشويش التفكير؛ جراء مشاهدة هذا النَّوع من الأفلام.

كما أوضحت أنَّ مشاكل الرؤية قد يتم الحدُّ منها عن طريق زيادة المسافة الخاصَّة بالرؤية، وتوسيع زاوية الرؤية أيضًا.