كيفانش تاتليتوغ أوّل ممثل تركيّ حصد حبّ وإعجاب ملايين العرب، لدى عرض مسلسله الرومانسيّ الأشهر "نور" مع سونجول أودن. هو من مواليد مدينة أضنة، برع في صباه برياضة كرة السلّة، وكاد يحترفها خارج تركيا، لكنّ إصابةً في قدمه أجبرته على اعتزالها، فاتّجه إلى عرض الأزياء، وتُوّج أفضل عارض أزياء في العالم عام 2002، فانتقل إلى مدينة الأناقة والموضة باريس للعمل فيها طيلة ثلاث سنوات، حتّى قرّر العودة إلى تركيا نهائيّاً عام 2005، حيث شدّت وسامته وجاذبيّته أنظار المخرجين ورأوا فيه مشروع نجم مهمّ.
وقد التقته مقدّمة البرنامج المصريّة سالي شاهين في موقع تصوير فيلمه الثاني "حلم الفراشة"، وكان هذا الحوار الذي نرصد لكم مقتطفات منه:
اختلف شكلك كثيراً بعد اضطرارك إلى تخفيض وزنك، فكم كيلو خسرت؟
نجاحي بتخفيض وزني أصبح الخبر الأكثر تداولاً وشعبيّة في تركيا، وأقرأ كلّ يوم خبر: كيفانج نجح بتخفيض وزنه، كم كلغم نزل من وزن كيفانج؟ ماذا فعل؟ وهنا أحبّ الإشارة إلى أنّني لم أنجح في خفض وزني في فترة زمنية قصيرة، كما يعتقد البعض ذلك. لكن بعد انتهائي من تصوير مسلسل "العشق الممنوع"، خفّضت وزني "10 كيلوغرامات"، لأجل دوري في مسلسلي الجديد "شمال وجنوب". ولمّا وافقت على بطولة فيلم "حلم الفراشة" الذي أظهر فيه بدور شاعر نحيف مريض بالسلّ، خفّضت وزني أيضاً حوالى الـ10 كيلوغرامات ثانيةً، وبهذا يصل مجموع وزني الذي خسرته إلى ما بين 20 إلى 23 كيلوغراماً.
ألم تخشَ ردّ فعل معجباتك واحتمال خسارتك لهنّ بعد تغيّر شكلك عن السّابق؟
بعد انتهائي من تصوير مشاهدي المكثّفة في فيلم "حلم الفراشة" استرددت 7 كيلوغرامات من وزني. وأنا اليوم كما ترينني أفضل حالاً، شكلاً ووزناً، وأحتاج فقط إلى استرداد حوالى 8 كيلوغرامات أخرى لأعود إلى ما كنت عليه سابقاً.
الجمهور العربي أحبّك بشدّة خلال أدائك لدور مهنّد الذي يُحبّ زوجته نور كثيراً، فهل تعتقد أنّه أحبّك جرّاء رومانسيّتك مع نور أم لوسامتك؟
لا أعرف سبب حبّ الجمهور العربيّ لي؛ ما أعرفه هو أنّني محظوظ جدّاً بحبّ العرب لي، والذي قد يكون سببه أنّ عاداتنا وثقافتنا وأعرافنا قريبة جدّاً من بعضها، وربّما كوني مسلماً، أو لربّما لشكلي الوسيم وشعري الأشقر وعينيّ الزرقاوين، وهذا يُسعدني كثيراً.
سمعنا أنّك شاب "بيتوتي" تُحبّ البقاء في المنزل، ولا أصدقاء كثيرين لك، بل تفضّل القراءة وسماع الموسيقى على السهر في الخارج؟ فكيف تمضي أوقات فراغك؟
أنا إنسان متعلّق جدّاً بعملي الفنيّ، وأعمل من ستة إلى سبعة أيّام في الأسبوع، ولا وقت لديّ أكرّسه لحياتي الاجتماعيّة الخاصّة. وأحاول قدر استطاعتي تخصيص الوقت الأكبر من وقت فراغي لأهلي، وباقي الوقت أمضيه بقراءة الكتب والرسم ومشاهدة الأفلام السينمائية التي أعشقها جداً، مثل أي إنسان عادي.