عندما تصبح الحياة الزوجية عبارة عن روتين مستمر، تتكرر أحداثها يوميًّا بشكل ثابت، سيبتعد كلٌّ من الزوجين عن بعضهما بعضًا، ويحدث فتور لعلاقتهما، لكن إذا كان كلا الزوجين متعاونًا ويسعى باستمرار لريّ زهرة زواجه بالحب والتفاهم، ستزهر حياتهما حتمًا، ويحظيان بعلاقة سعيدة ومستقرة.
وفي هذا الصدد تخبرنا أخصائية العلاقات الزوجية سارة البروك، عن بعض التصرُّفات التي يمكن للزوجين أن يفعلاها لتحسين العلاقة اليومية بينهما، وهي:
• حاولا الاستيقاظ باكرًا للجلوس معًا واحتساء فنجان من القهوة، والتحدث في الأمور الجميلة الموجودة حولكما، وآخر أخبار الأصدقاء السارَّة.
• للقبلات الرقيقة والابتسامة المرسومة بكل لطف على وجه الزوجين، تأثيرٌ ملحوظٌ على تحسين مزاج الشريكين، وبثّ روح الاطمئنان بينهما، فلا بأس من قبلة قبل الذهاب للعمل أو بعد العودة من الخارج، أو عند تقديم فنجان القهوة، وغيرها من المواقف التي يكون للتقبيل فيها دور مهم في تحسين مزاج الشريك.
• من المهم أن يمتدح كلٌ منكما الآخر أمام الأصدقاء والأقارب، ولا تخفيا مشاعركما المُحِبّة، فعلى الزوجة أن تُصرّح ببعض إيجابيات زوجها، كأن تمتدح طريقته في اختيار الملابس، وذوقه في انتقاء العطور، وتثني على الأعمال الصغيرة التي يساعدها بها في المنزل، وفي المقابل على الزوج مدح زوجته والتغني بجمالها والحديث عن جهدها في إدارة شئون المنزل وتربية الأولاد، فهذا الأمر يعد مُحفّزًا لا شعوريًّا لكليهما لفعل الأفضل دائمًا.
• أخذ حمام مشترك بين فترة وأخرى سيجدد روح الدعابة والمحبة بين الشريكين، ويمنحهما جوًّا من الخصوصية بعيدًا عن أعباء العمل ومشاكل الأطفال.
• لا بأس من تمضية بعض الوقت أسبوعيًّا في لعب شيء مُحبَّب للزوجين، فمرة يلعب الزوج مع زوجته لعبة تحبها مثل الورق، ويلعب معها في مرة أخرى لعبة يحبها هو مثل الشطرنج، فهذه الأوقات ستجدّد روح الحماس والمحبة بين الزوجين.
• كلمة "أحبك" بين فترة وأخرى تعمل على إعادة الذكريات الجميلة بين الزوجين، وتُذكّر الطرف الآخر بدفء المحبة.